رد لبنان قيد البحث خليجياً لتحديد الخطوة المقبلة

لقطة جماعية لوزراء خارجية الدول العربية قبيل انعقاد الاجتماع التشاوري في الكويت أمس (كونا)
لقطة جماعية لوزراء خارجية الدول العربية قبيل انعقاد الاجتماع التشاوري في الكويت أمس (كونا)
TT

رد لبنان قيد البحث خليجياً لتحديد الخطوة المقبلة

لقطة جماعية لوزراء خارجية الدول العربية قبيل انعقاد الاجتماع التشاوري في الكويت أمس (كونا)
لقطة جماعية لوزراء خارجية الدول العربية قبيل انعقاد الاجتماع التشاوري في الكويت أمس (كونا)

تعكف دول الخليج حالياً على دراسة الردّ اللبناني على رسالة المقترحات التي سلمها وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، للمسؤولين اللبنانيين الأسبوع الماضي بشأن إجراءات بناء الثقة لإنهاء الأزمة الدبلوماسية مع دول الخليج.
وقال وزير الخارجية الكويتي، أحمد الناصر الصباح، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بعد انتهاء الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في الكويت أمس: «تلقينا الرد من لبنان على الورقة الخليجية، والأمر متروك لدراسة هذا الرد من قبل الجهات المعنية في الكويت ودول الخليج، لمعرفة الخطوة المقبلة مع لبنان». وأضاف: «الورقة الكويتية كانت ورقة خليجية ودولية، وليست فقط كويتية، ووصلنا الرد اللبناني على المقترحات التي قدمناها وهو قيد الدراسة خليجياً».
ولم يحدد الوزير الكويتي سقفاً زمنياً لدراسة الردّ اللبناني، ولا الخطوات التي تنوي دول الخليج اتخاذها خلال الفترة المقبلة. وبحسب مطلعين، فقد خلا الردّ اللبناني من أي التزام بنزع سلاح «حزب الله» وهو أحد المطالب الرئيسية، في إطار تنفيذ القرار 1559.
بدوره، قال أبو الغيط إن الاجتماع التشاوري تناول الوضع العربي الإقليمي والوضع الدولي وتأثيره على الوضع الإقليمي. وأضاف أن الوزراء ناقشوا القضية السورية، ولكن لم يطرح موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وحول موعد محدد للقمة العربية المقبلة، قال أبو الغيط إن وزير خارجية الجزائر طرح موعداً محدداً، وأنا في حلّ أن أكشف عن هذا الموعد، وبالتالي ليس هناك جدول أعمال حتى الآن.
وخلال استقباله وزراء الخارجية العرب، شدد ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على العمل العربي المشترك، وقال: «التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي تجعل من العمل العربي المشترك ضرورة ملحة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.