إعادة انتخاب ماتاريلا رئيساً لإيطاليا

الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا (أ.ب)
الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا (أ.ب)
TT

إعادة انتخاب ماتاريلا رئيساً لإيطاليا

الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا (أ.ب)
الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا (أ.ب)

أعيد انتخاب الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا لفترة ثانية، اليوم (السبت)، بعد مطالبة رؤساء الأحزاب له بالاستمرار عقب عدة اقتراعات غير مثمرة في البرلمان على مدى أسبوع لاختيار خلف له، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وفي الجولة الثامنة من الاقتراع بين أكثر من ألف من النواب وممثلي الأقاليم في مجلس النواب، ضجت قاعة البرلمان بتصفيق حاد عندما تجاوز ماتاريلا عدد الأصوات اللازمة لانتخابه التي تبلغ 505.

وكان ماتاريلا (80 عاماً) قد استبعد البقاء في منصبه، ولكن مع تعرض الاستقرار السياسي للبلاد للخطر غيّر رأيه استجابة لنداءات زعماء الكتل البرلمانية الذين التقوا معه في قصره في وقت سابق من اليوم.
ويعد الرئيس شخصية محورية مهمة في النظام السياسي بإيطاليا، إذ يعين رئيس الوزراء وغالباً ما يستعان به في حل الأزمات السياسية في ثالث أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، في دولة لا تمكث حكوماتها أكثر من عام واحد في المتوسط.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.