سيف القذافي: تأجيل الرئاسيات والبدء بانتخاب البرلمان

مواجهات في جنوب ليبيا مع مجموعات تابعة لـ«داعش»

سيف الإسلام القذافي خلال تقديم أوراق ترشحه للرئاسة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 (إ.ب.أ)
سيف الإسلام القذافي خلال تقديم أوراق ترشحه للرئاسة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 (إ.ب.أ)
TT

سيف القذافي: تأجيل الرئاسيات والبدء بانتخاب البرلمان

سيف الإسلام القذافي خلال تقديم أوراق ترشحه للرئاسة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 (إ.ب.أ)
سيف الإسلام القذافي خلال تقديم أوراق ترشحه للرئاسة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 (إ.ب.أ)

في ظل انسداد واضح في جهود حل الأزمة الليبية بعد تعثّر الاستحقاق الانتخابي نهاية العام الماضي، طرح المرشح للرئاسة سيف الإسلام القذافي، مبادرة تهدف إلى «حل الأزمة السياسية» وتتمثل في إرجاء الانتخابات الرئاسية والذهاب في البداية إلى انتخابات نيابية بحيث يُترك للبرلمان الجديد المنتخب حسم الخلاف حول الرئاسيات.
وتهدف مبادرة سيف، نجل الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي، إلى «تجنيب البلاد احتمالات الحرب أو الانقسام»، حسبما قال.
ورأى أن الذهاب في البداية إلى انتخابات تشريعية وتأجيل الرئاسية يضمن «إنقاذ ما تبقى من خريطة الطريق» ويحترم «إرادة 2.5 مليون ليبي» تسلموا بطاقاتهم الانتخابية.
ومعلوم أن ترشح سيف الإسلام نفسه لمنصب رئيس البلاد يُنظر إليه بوصفه أحد أسباب عرقلة المسار الانتخابي، بعدما أصر معارضوه على استبعاده من السباق.
إلى ذلك، حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أعضاء مجلس الأمن على توحيد مواقفهم لتمديد بعثة المنظمة الدولية للدعم في ليبيا «أنسميل» قبل انتهاء تفويضها الراهن بعد غد (الاثنين)، غداة إخفاقهم في ذلك بسبب المطالبة الروسية بتعيين مبعوث أممي جديد وعدم إبقاء الملف الليبي تحت عهدة المستشارة الخاصة للأمين العام الأميركية ستيفاني ويليامز.
في غضون ذلك، تبادل «الجيش الوطني» الليبي وحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إعلان الانتصار على تنظيم «داعش» بعد مواجهات قرب جبل عصيدة على بُعد 80 كيلومتراً غرب منطقة القطرون بجنوب البلاد.
وتعهد الدبيبة بأن ليبيا «لن تكون وكراً للتنظيمات المتطرفة والعصابات الإجرامية، والعمل بكل قوة على دحرها وهزيمتها». في المقابل، نفى اللواء خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي في «الجيش الوطني»، مشاركة قوات حكومة الدبيبة في معارك الجنوب.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.