القبض على أحد معجبي تايلور سويفت بعدما «صدم منزلها بسيارته»https://aawsat.com/home/article/3441816/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%81%D8%AA-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85%D8%A7-%C2%AB%D8%B5%D8%AF%D9%85-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%C2%BB
القبض على أحد معجبي تايلور سويفت بعدما «صدم منزلها بسيارته»
المغنية الأميركية تايلور سويفت (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
القبض على أحد معجبي تايلور سويفت بعدما «صدم منزلها بسيارته»
المغنية الأميركية تايلور سويفت (رويترز)
ألقت السلطات القبض على رجل بعد أن زُعم أنه صدم سيارته بمبنى سكني في مدينة نيويورك يضم شقة المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت قبل محاولته إلحاق الضرر بجهاز الاتصال الداخلي، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
وتم احتجاز الشخص المعني بعد أن زُعم أنه قاد نحو الطريق الخطأ في الشارع المؤدي لمنزل سويفت، قبل الرجوع للخلف وضرب المبنى وصنبور إطفاء الحرائق، وفقاً لموقع «تي إم زي» المتخصص بأخبار المشاهير.
وعند الخروج من سيارته، كان الرجل يتحدث حول نجمة البوب (32 عاماً)، وهو يحاول إزالة جهاز الاتصال الداخلي من أمام الباب الأمامي للمبنى.
وبعد التواصل مع السلطات، وتم وضع الرجل في الحجز من قبل شرطة نيويورك ونُقل إلى المستشفى، حيث من المفترض أنه خضع للتقييم النفسي.
كما يُزعم أنه أخبر ضباط الشرطة أنه رفض مغادرة المنطقة قبل الالتقاء بسويفت.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجل كان مخموراً. وهو الآن يواجه اتهامات محتملة ترتبط بالأذى الجنائي.
ومن غير المعروف ما إذا كانت المغنية في شقتها وقت وقوع الحادث.
وتظهر صور المبنى بعد الحادث جهاز الاتصال الداخلي الذي تعرّض لأضرار بالغة مع مجموعة من الأسلاك المكشوفة المتدلية من الجهاز.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف سويفت من قبل ضيف غير مرغوب فيه.
خلال الصيف، تعاملت النجمة مع ذعر الملاحقة بعد القبض على رجل لمحاولته دخول شقتها في مدينة نيويورك. وذكرت «تي إم زي»، أن باتريك نيسن (28 عاماً)، دخل مبنى شقة سويفت قبل استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».