المحكمة العليا الأميركية ساحة لمعركة حزبية مجدداً

بايدن يستعد لترشيح أول امرأة أفريقية بعد تقاعد قاضٍ

الرئيس بايدن والقاضي بريير لدى الإعلان عن تقاعد الأخير في البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيس بايدن والقاضي بريير لدى الإعلان عن تقاعد الأخير في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

المحكمة العليا الأميركية ساحة لمعركة حزبية مجدداً

الرئيس بايدن والقاضي بريير لدى الإعلان عن تقاعد الأخير في البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيس بايدن والقاضي بريير لدى الإعلان عن تقاعد الأخير في البيت الأبيض أمس (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن تقاعد قاضي المحكمة العليا ستيفن بريير عن عمر يناهز 83 عاماً، وأشاد بايدن في حدث رسمي عقده في البيت الأبيض بأداء بريير الذي وقف إلى جانبه خلال الإعلان الرسمي.
وبينما يستعد بايدن إلى ترشيح قاض جديد خلفاً للقاضي الليبرالي الذي عينه الرئيس الأسبق بيل كلينتون في منصبه، فإنه تعهد الإيفاء بوعوده وتعيين امرأة من أصول أفريقية في هذا المنصب الذي يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ. وأكد بايدن أنه سيستشير أعضاء المجلس قبل الاعتماد على مرشح، في فترة أقصاها آخر فبراير (شباط).
من ناحيتهم، تأهب الديمقراطيون في الكونغرس استعداداً لخوض معركة حزبية مصيرية بالنسبة إليهم في موسم انتخابي حامٍ.
ووعد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بأن «يحصل مرشح الرئيس بايدن على جلسة استماع سريعة في اللجنة القضائية في المجلس، وأن تتم المصادقة عليه بسرعة كبيرة».
ورغم أن الديمقراطيين لن يحتاجوا إلى الجمهوريين في عملية المصادقة على مرشح بايدن، التي تحتاج إلى أغلبية بسيطة، فإن الانقسامات العميقة في صفوف الحزب سوف تصعب مهمة البيت الأبيض في العثور على مرشح يحظى بدعم كل وجوه الحزب.
وبوجه هذه الانقسامات، بدأ شومر جهود رص الصف الديمقراطي لخوض معركة المصادقة، التي إذا خسرها الديمقراطيون، ستعني خسارة كاسحة لهم في الانتخابات التشريعية، وحتى الرئاسية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.