أجوبة لبنان على المبادرة الكويتية نهاية الأسبوع

غياب القيادات السنيّة يثير تساؤلات حول مصير الانتخابات

الرئيس ميشال عون لدى استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون لدى استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة أمس (دالاتي ونهرا)
TT

أجوبة لبنان على المبادرة الكويتية نهاية الأسبوع

الرئيس ميشال عون لدى استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون لدى استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة أمس (دالاتي ونهرا)

جدد الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس، خلال استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، التأكيد على أن لبنان «أبدى ترحيبه بالمبادرة الكويتية الهادفة إلى إعادة الثقة بين لبنان والدول العربية عموماً والخليجية خصوصاً، لا سيما أن دولة الكويت الشقيقة كانت دائماً إلى جانب لبنان، وقدمت له الدعم في مختلف الظروف». وأكد عون أن الأجوبة اللبنانية على المبادرة التي قام بها وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح سيحملها وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إلى الاجتماع الوزاري العربي الذي سيعقد في الكويت نهاية الأسبوع الحالي.
من جهة أخرى، ذكرت فرونتسكا للرئيس عون أن مجلس الأمن سيعقد في مارس (آذار) جلسة حول لبنان يقدم خلالها الأمين العام أنطونيو غوتيريش تقريراً عن تطور الأوضاع اللبنانية.
ولا تزال ردود الفعل على قرار الرئيس سعد الحريري العزوف عن المشاركة في الانتخابات النيابية تتفاعل وتثير تساؤلات حول مصير الانتخابات. وذكر مصدر مقرب من رؤساء الحكومة السابقين لـ«الشرق الأوسط» أن احتمال عزوف الرئيس نجيب ميقاتي أيضاً عن خوض الانتخابات سيفقد الشارع السني الرافعة السياسية التي تحضّ الناخبين على الاشتراك بكثافة، خصوصاً أن عزوف ميقاتي، إذا حصل، يتلازم مع عزوف رئيس الحكومة السابق تمام سلام الذي استبق الحريري بقراره عدم خوض الانتخابات.
ورأى المصدر أن غياب المكوّن السنّي الأساسي عن خوض الانتخابات بات يشكل قلقاً للقوى السياسية التي ستضطر إلى مراجعة حساباتها سواء من الحلفاء أو الخصوم، لأن الناخبين السنة منتشرون على مساحة لبنان.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.