صرح الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إدارته قد تفرض عقوبات شخصية تطال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رداً على أي هجوم عسكري روسي على أوكرانيا، محذراً من أن هذا الهجوم إذا حدث ستكون له «عواقب هائلة» وقد «يغيّر العالم». وردت موسكو على هذه التهديدات بقولها إن أي عقوبات على الرئيس بوتين ستكون لها «تداعيات مدمرة».
وفي وقت لاحق أمس، سلمت واشنطن ردها على المطالب الروسية حول الضمانات الأمنية التي طلبتها لنزع فتيل الأزمة مع أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الرد أكد وجهة نظر بلاده ومخاوف حلفائها، مشيراً إلى أن مبادئ حلف الأطلسي لن تتغير وأن أبوابه مفتوحة لمن يرغب في الانضمام إليه. وقال إن بلاده منفتحة على الحوار وتفضل الدبلوماسية إذا قامت روسيا بتقليص عدوانها، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تصرفاتها.
وشدد بلينكن على أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأنها تنسق مع حلفائها في تسليم شحنات إضافية.
من ناحية ثانية قالت نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، إن كل المؤشرات تفيد بأن الرئيس بوتين ينوي استخدام القوة لغزو أوكرانيا بحلول منتصف فبراير (شباط) المقبل.
... المزيد
بايدن يهدد بـ«معاقبة بوتين» ويحذر من «تغيّر العالم»
الكرملين يقول إن التداعيات ستكون «مدمرة»... وتوقُّع غزو روسي لأوكرانيا قبل منتصف فبراير
بايدن يهدد بـ«معاقبة بوتين» ويحذر من «تغيّر العالم»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة