النفط فوق 90 دولاراً للمرة الأولى منذ 2014

بدعم من نقص الإمدادات وتصاعد التوترات السياسية

تساهم سياسة أوبك بلس الإنتاجية في استقرار أسواق النفط (رويترز)
تساهم سياسة أوبك بلس الإنتاجية في استقرار أسواق النفط (رويترز)
TT

النفط فوق 90 دولاراً للمرة الأولى منذ 2014

تساهم سياسة أوبك بلس الإنتاجية في استقرار أسواق النفط (رويترز)
تساهم سياسة أوبك بلس الإنتاجية في استقرار أسواق النفط (رويترز)

اخترقت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، حاجز 90 دولاراً للبرميل للمرة الأولى في سبع سنوات، بدعم من نقص في الإمدادات وتصاعد التوترات السياسية في أوروبا والشرق الأوسط وتزايد القلق بشأن مزيد من الاضطراب في سوق تشهد بالفعل شحاً في المعروض.
وقفزت عقود خام برنت 2.3 في المائة، إلى 90.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:15 بتوقيت غرينتش أمس، وهي المرة الأولى التي يخترق فيها خام القياس العالمي مستوى 90 دولاراً منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2014، وصعدت عقود الخام الأميركي 2.46 في المائة، إلى 87.72 دولار للبرميل.
في هذه الأثناء، قالت مصادر في «أوبك بلس» إن المجموعة ستلتزم على الأرجح الزيادة المخطط لها في مستوى إنتاج النفط المستهدف لشهر مارس (آذار) المقبل، عندما تجتمع يوم الأربعاء المقبل؛ إذ تعتقد أن الطلب يتعافى رغم احتمالات التراجع التي تتسبب فيها الجائحة والزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة.
وبينما قال مصدران من «أوبك بلس» إن سعر النفط الذي بلغ أعلى مستوى في سبع سنوات قرب 90 دولاراً للبرميل قد يدفع المجموعة إلى التفكير في خطوات أخرى، استبعدت غالبية المصادر اتخاذ قرار جديد في الاجتماع الذي يعقد عبر الإنترنت في الثاني من فبراير (شباط)، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
وذكر مصدر روسي لـ«رويترز» أن موسكو قلقة من أن يؤدي صعود الأسعار إلى عودة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة للازدهار من جديد.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

الاقتصاد شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز من المتوقع أن تكون أقل بكثير من الأشهر الـ3 الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفن الشحن راسية قبالة الساحل وتتقاسم المساحة مع منصات النفط قبل التوجه إلى ميناء لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

النفط يرتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة «أوبك»، وبعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر بمخزونات النفط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد أناس يقفون على الرصيف مع منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

النفط يتراجع عن أعلى مستوى في 3 أشهر مع صعود الدولار

انخفضت أسعار النفط، يوم الاثنين، مع صعود الدولار ومخاوف بخصوص عقوبات قبيل بيانات اقتصادية مهمة للبنك المركزي الأميركي وتقرير الوظائف.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.