نانسي بيلوسي مرشحة لإعادة انتخابها في الكونغرس

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (رويترز)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (رويترز)
TT

نانسي بيلوسي مرشحة لإعادة انتخابها في الكونغرس

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (رويترز)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (رويترز)

أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، أمس (الثلاثاء)، أنها مرشحة لإعادة انتخابها في الكونغرس من دون أن توضح ما إذا كانت تريد البقاء رئيسة للمجلس.
وقالت بيلوسي (81 عاماً) أمس (الثلاثاء)، إن الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية، التي يمكن أن يخسر فيها الرئيس الديمقراطي أغلبيته في الكونغرس الأميركي «حاسمة».
وأضافت النائبة عن كاليفورنيا في تسجيل فيديو نُشر على «تويتر»، أن «ديمقراطيتنا على المحكّ، والأمر ليس أقل من ذلك»، مشيرة إلى الهجوم على مبنى الكونغرس من أنصار دونالد ترمب والقيود التي فُرضت على التصويت في ولايات جمهورية.

وتابعت السيدة التي دخلت إلى الكونغرس في 1987 وتعرف كواليس السلطة بدقة: «لكن كما يقولون نحن لا نتململ، نحن نتحرك». وأضافت: «لهذا السبب أنا أرشح نفسي لإعادة انتخابي».
لكنّ نانسي بيلوسي لم تكشف أي تفاصيل بشأن رغبتها في العودة إلى رئاسة مجلس النواب. ويسعى اليسار الديمقراطي إلى تغيير هذه القيادة منذ عدة سنوات.
وتعد نانسي بيلوسي معتدلة في دائرتها الانتخابية في سان فرنسيسكو. وهي مسؤولة إلى حد كبير عن تمرير خطة جو بايدن بشأن البنية التحتية أو الإصلاح الصحي الكبير لباراك أوباما. كما تعرف كيف تجمع بسهولة ملايين الدولارات للمرشحين الديمقراطيين في الانتخابات البرلمانية.
لكن المحافظين يُدينون في بعض الأحيان «غطرسة» زوجة رجل الأعمال المليونير فرانك بيلوسي.

وخلال السنوات الأربع لولاية ترمب تولت دور المعارضة الأولى للملياردير الجمهوري. وقد مزّقت في فبراير (شباط) 2020 خطابه الأخير عن حال الاتحاد.
ونانسي داليساندرو أُمٌّ لخمسة أطفال. وقد وُلدت في 26 مارس (آذار) 1940 في بالتيمور لأسرة كاثوليكية إيطالية أميركية. وكان والدها وشقيقه رئيسي بلدية هذه المدينة الصناعية الكبيرة في شمال شرقي البلاد.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.