خصوم الصدر أمام خيارين: المعارضة أو المقاطعة

«الاتحادية» أقرت شرعية جلسة البرلمان الأولى

جانب من جلسة المحكمة الاتحادية العراقية أمس (إ.ب.أ)
جانب من جلسة المحكمة الاتحادية العراقية أمس (إ.ب.أ)
TT

خصوم الصدر أمام خيارين: المعارضة أو المقاطعة

جانب من جلسة المحكمة الاتحادية العراقية أمس (إ.ب.أ)
جانب من جلسة المحكمة الاتحادية العراقية أمس (إ.ب.أ)

بعد إقرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق شرعية الجلسة الأولى للبرلمان التي انعقدت في التاسع من الشهر الحالي وانتخبت القيادي السني محمد الحلبوسي، زعيم تحالف تقدم، رئيساً للبرلمان ونائبين له الأول من التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر والثاني من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، أصبح خصوم الصدر في قوى الإطار التنسيقي أمام خيارين؛ إما الذهاب إلى المعارضة داخل البرلمان أو مقاطعة العملية السياسية برمتها.
وكانت المحكمة الاتحادية قد أصدرت في ١٣ من الشهر، قراراً بإيقاف مؤقت لإجراءات الجلسة الأولى للبرلمان الجديد إثر صدور مرسوم جمهوري بعقدها بعد أسبوعين على مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات. وكان النائبان محمود المشهداني، رئيس البرلمان سناً، وباسم خشان قدما طعنين للمحكمة بشأن الملابسات التي رافقت عقد الجلسة بما في ذلك التدافع الذي أدى إلى نقل المشهداني إلى المستشفى بعدما أغمي عليه.
وفيما كان خصوم الصدر يأملون إلغاء الجلسة الأولى وإعادة انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه الأمر الذي كان من شأنه تغيير قواعد اللعبة، فإن قرار المحكمة الاتحادية أمس بشرعية الإجراءات التي رافقت عقد الجلسة، منح الصدر وحليفيه (محمد الحلبوسي، ومسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني) فرصة أقوى لتثبيت موقعهم في سياق ما يأملون عمله وهو تشكيل حكومة أغلبية وطنية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.