جناح السعودية في «إكسبو 2020 دبي» يحتفل بـ«عام القهوة»

عروض حية تشهدها الساحة الخارجية لجناح السعودية في «إكسبو 2020 دبي» (واس)
عروض حية تشهدها الساحة الخارجية لجناح السعودية في «إكسبو 2020 دبي» (واس)
TT

جناح السعودية في «إكسبو 2020 دبي» يحتفل بـ«عام القهوة»

عروض حية تشهدها الساحة الخارجية لجناح السعودية في «إكسبو 2020 دبي» (واس)
عروض حية تشهدها الساحة الخارجية لجناح السعودية في «إكسبو 2020 دبي» (واس)

واكب جناح المملكة في «إكسبو 2020 دبي» مبادرة «عام القهوة السعودية» بتنظيمه فعالية احتفالية به انطلقت اليوم (الثلاثاء)، وتستمر حتى 29 يناير (كانون الثاني) الجاري؛ تتضمن مجموعة فعاليات وأنشطة وورش عمل خاصة بالزوار من جميع الأعمار، إلى جانب عروض حية ستشهدها الساحة الخارجية للجناح.
وتهدف هذه المناسبة التي يشارك فيها عدد من الشركاء الدوليين، إلى تعريف الزوار بأهمية هذه المبادرة ودورها في إبراز قيمة القهوة بوصفها من العناصر الرئيسية في الثقافة السعودية ذات الارتباط الوثيق بهوية المملكة.

وفي حديقة النخيل بالجناح، نظّم مقهى «سرد» ورشة عمل حول تحضير القهوة السعودية عبر شرح عملي مفصل، حيث تختص كل منطقة من مناطق المملكة بطريقة إعداد خاصة، فيما تتدرج مذاقاتها المتدرجة بين القهوة ذات «الحمصة الفاتحة» مروراً بالمتوسطة وصولاً إلى القهوة الغامقة التي تتميز بها قهوة المنطقة الشمالية. وإلى جانب الشرح التفصيلي عن رحلة ثمرة البن الخولاني السعودي وصولاً إلى فنجان القهوة السعودي، تمّ عرض أنواع وأشكال الدلال حسب المناطق، والمستمدة من البيئة السعودية.

ونجح الجناح السعودي عبر هذه الفعالية في جذب جمهور دولي متنوع، وتعريفه بدلالات القهوة السعودية وقيمتها الثقافية، كما نظّم بموازاة ذلك فعالية خاصة فتح المجال من خلالها لعدة دول لتقديم قهوتها الخاصة إلى جوار القهوة السعودية، وبخاصة الدول التي تشتهر بزراعة البن مثل: هندوراس، وأستراليا، وكولومبيا، وبنما، وإثيوبيا، ولاتفيا، وبوليفيا، وبيرو، وكينيا، حيث قامت كل واحدة بالتعريف بأبرز ثمار البن لديها وطرق تحضيرها والأدوات المستخدمة في ذلك.

وتابع زوار الجناح فيلماً قصيراً تمحور في مضمونه حول مبادرة «عام القهوة السعودية 2022» التي تحتفي بعلاقة السعوديين بقهوتهم المميزة، والتي تعد رمزاً من رموز الكرم وحسن الضيافة، في الوقت الذي تتجلى فيه مكانة القهوة في المجتمع السعودي، في عدد أنواعها المختلفة، والذي يصل إلى أكثر من 13 نوعاً، لكل واحدة منها مذاقها ونكهاتها الخاصة، فيما اختُتمت عروض اليوم الأول بأداء الفرقة السعودية لفنون «الخبيتي» و«الليوة» ترحيباً بالزوار.


مقالات ذات صلة

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

إعلام الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

السعودية تعرض بمناسبة الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض التقدم الذي أحرزته في تحضير «إكسبو 2030».

ميشال أبونجم (إيسي لي مولينو: باريس)
يوميات الشرق تصميم الجناح مُستوحى من جبل طويق الذي شبه به ولي العهد همة السعوديين (واس)

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

اختتمت السعودية مشاركتها في «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة بحصادها 5 جوائز وأرقاماً قياسية عالمية، وتفاعل 1.8 مليون زائر للجناح السعودي الذي يُعدّ الأكبر في الحدث.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق الوزير سلمان الدوسري يتحدث خلال لقاء «سحور الإعلام» الثاني بالرياض (واس)

الدوسري: شاشة الحلم السعودي ستبث خبر المستقبل

شدّد الوزير سلمان الدوسري على أن الإعلام السعودي «سيكون لاعباً أساسياً وليس متفرج»، مؤكداً أن «الفرص الكبيرة، ولا مجال للتقاعس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق العقارية مرشحة للنمو في 2024 حتى بلوغ 100 مليار دولار في 2030 (واس)

3 أسباب أسهمت في تماسك السوق العقارية السعودية في 2023

حافظت السوق العقارية السعودية على مستوى صفقاتها السنوية في 2023 بتسجيلها قيمة إجمالية بنحو 277 مليار ريال (74 مليار دولار).

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد تتضمن حزمة الحوافز المالية الإعفاء من ضريبة الدخل (واس)

السعودية: حوافز ضريبية جديدة لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية

قالت السعودية، يوم الثلاثاء، إنها ستقدم «حزمة حوافز ضريبية جديدة لمدة 30 سنة» لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، تتضمن الإعفاء من ضريبة الدخل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.