لأول مرة... علماء يصنعون مادة «البكتين السائل» لتنظيف الجسم من السموم

لأول مرة... علماء يصنعون مادة «البكتين السائل» لتنظيف الجسم من السموم
TT

لأول مرة... علماء يصنعون مادة «البكتين السائل» لتنظيف الجسم من السموم

لأول مرة... علماء يصنعون مادة «البكتين السائل» لتنظيف الجسم من السموم

تمكن علماء روس من جامعة "دوبنا" لأول مرة في العالم من تصنيع مادة " البكتين السائل" الممتصة للسموم في الجسم، وذلك باستخدام تقنية ليس لها مثيل من حيث الكفاءة (وخضراء)، بحسب ما ذكر المركز الصحفي للجامعة، وفق ما نشرت وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية.
وحسب الوكالة، يعتقد الخبراء أن الاستهلاك اليومي من البكتين يسمح للشخص بالتقليل من تناول طعامه اليومي ومن خطر الإصابة بأمراض القلب والأورام ويعيد عمل الجهاز الهضمي لطبيعته. مؤكدين أن مادة البكتين ضرورية في العلاج والوقاية من عدد من الأمراض؛ لكن من الصعب جدًا الحصول عليها بشكل نقي ومستقر. فيما تعمل إضافات المثبتات على تقليل الخصائص المفيدة عن طريق الإخلال بالتوازن الكيميائي المعقد وتوازن الطور داخل المادة.
جدير بالذكر، ان "البكتين" مادة مغلظة ( مثخن) طبيعية وقوية لإزالة السموم. ووفقًا للعلماء، فإن استخدامه يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وينظف الجسم من أملاح المعادن الثقيلة والنويدات المشعة والكوليسترول الزائد والمواد الضارة الأخرى. وإن الأحماض المستخدمة في استخلاص البكتين من الفاكهة تدمر هيكلها الجزيئي، مما يقلل بشكل حاد من القدرة على "امتصاص" السموم.
وفي هذا الاطار، أصبح الباحثون في جامعة مقاطعة "دوبنا"، جنبًا إلى جنب مع علماء روس آخرين، هم الأوائل في العالم الذين تمكنوا من تطوير تقنية صناعية "خضراء" تتمثل في عدم استخدام الكواشف الكيميائية، فضلا عن شكل المنتج السائل بدلا من المسحوق.
وفي توضيح أكثر للأمر، قالت البروفيسورة رايسا جورشكوفا مديرة البحوث والتعليم Physhimbiopharm. مركز جامعة ولاية دوبنا "من خلال التحكم في عمليات إطلاق البكتين على المستوى الخلوي بمساعدة المعدات المبتكرة المصنوعة من مواد غير نشطة كيميائيًا، حصلنا على منتج عالي الجودة من أنواع مختلفة من الفاكهة. وتستند العملية بالكامل إلى توفير الموارد".
ويبين العلماء أن استهلاك 10-15 غرامًا من هذا البكتين في النظام الغذائي اليومي، يمكنه تقليل مستوى البيليروبين والكوليسترول، وتطبيع ضغط الدم ومستويات السكر، والتحكم في الوزن بسهولة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل البكتين من الآثار الجانبية للأدوية ويساعد في تطوير البكتيريا المعوية المفيدة ويحفز جهاز المناعة.


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».