الغرب يتوعد روسيا إذا {نصبت موالين} في أوكرانيا

بايدن يبحث خياراته... وموسكو تهدد برد عسكري «إذا تعرضت إلى استفزاز»

جندي أوكراني أمام الخط الفاصل قرب منطقة هورليفكا في دونيتسك بشرق البلاد (رويترز)
جندي أوكراني أمام الخط الفاصل قرب منطقة هورليفكا في دونيتسك بشرق البلاد (رويترز)
TT

الغرب يتوعد روسيا إذا {نصبت موالين} في أوكرانيا

جندي أوكراني أمام الخط الفاصل قرب منطقة هورليفكا في دونيتسك بشرق البلاد (رويترز)
جندي أوكراني أمام الخط الفاصل قرب منطقة هورليفكا في دونيتسك بشرق البلاد (رويترز)

جددت الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس التحذيرات بـ«رد سريع وموحد» ضد روسيا، وذلك بعد بيان أصدرته الخارجية البريطانية عن حيازتها «معلومات» تفيد بأن موسكو تسعى لتنصيب زعيم موالٍ لها في أوكرانيا.
وعلى الفور، رفضت موسكو هذه المعلومات البريطانية «المضللة»، وهددت بتحرك عسكري في حال تعرضها إلى «استفزاز أوكراني» شرق البلاد. وقال رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، إن بلاده «لن تتسامح مع هجوم محتمل من جانب كييف والغرب على دونباس (...) تم ذكر كل شيء بوضوح، لن نقف مكتوفي الأيدي عندما يتعرض مواطنونا للهجوم».
وتعليقاً على الاتهامات البريطانية حول سعي موسكو إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في أوكرانيا، قال مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك لوكالة الصحافة الفرنسية إن بلاده ستواصل تفكيك كلّ بنية يُمكن أن تعمل على زعزعة استقرار أوكرانيا أو تتواطأ مع المحتلّين الروس.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس إن روسيا تطور الكثير من الخيارات بشأن أوكرانيا وإن الولايات المتحدة لديها خطة واسعة تشمل عقوبات مالية واقتصادية هائلة تصيب روسيا إذا بدأت عدوانها ضد أوكرانيا. وتابع بلينكن أن رد الحلفاء سيكون «سريعاً ومحسوباً وموحداً ونحن نبحث في كل السيناريوهات».
وعقد الرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعاً موسعاً مع فريقه للأمن القومي في كامب ديفيد أمس لمناقشة الوضع. وقال بيان للبيت الأبيض إنه «تم اطلاع الرئيس بايدن على الوضع الحالي على حدود أوكرانيا وجهود التهدئة وتدابير الردع التي يتم تنسيقها مع الحلفاء، بما في ذلك عمليات الإمدادات المستمرة والمساعدات الأمنية لأوكرانيا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.