القوات السعودية ونظيرتها الأميركية تواصل تدريبات تمرين «درع الوقاية ـ 3»

القوات السعودية ونظيرتها الأميركية تواصل تدريبات تمرين «درع الوقاية ـ 3»
TT

القوات السعودية ونظيرتها الأميركية تواصل تدريبات تمرين «درع الوقاية ـ 3»

القوات السعودية ونظيرتها الأميركية تواصل تدريبات تمرين «درع الوقاية ـ 3»

واصلت وحدات من القوات المسلحة السعودية ونظيرتها الأميركية الصديقة، تدريبات تمرين «درع الوقاية - 3»،، الذي بدأ منذ عدة أيام ضمن خطة التمارين المشتركة بين البلدين بهدف التدريب والتخطيط لإدارة الأزمات الناتجة عن أسلحة التدمير الشامل.
وأوضح العقيد بدر الذيبان المتحدث الرسمي للتمرين، أن المرحلة الأولى من التمرين تمت بنجاح بمتابعة من اللواء ركن خالد أبو قيس المشرف العام على التمرين، مبيناً أنه تم عقد عدة ندوات ومحاضرات نظرية حول الحماية من أسلحة التدمير الشامل، وتدريب القادة والأركان على التخطيط لإدارة هذا النوع من الأزمات، وإدارة مراكز العمليات، إضافة إلى عقد ورش عمل.
وأضاف أن المرحلة الثانية من التمرين انطلقت «أمس» بتنفيذ عدد من المهام والفرضيات العملية، مثل عمليات الإنذار والتطهير والاستطلاع والتعرض لهجوم صاروخي باليستي محمل بعامل كيميائي، وتلوث المناطق المحيطة ووقوع إصابات ما يتطلب التدخل السريع للتعامل مع الحدث.
وتشارك عدة جهات حكومية في فعاليات التمرين، وهي: «وزارة الصحة، والدفاع المدني، والهلال الأحمر السعودي».



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.