«أوميكرون» يرفع حصيلة الإصابات في الولايات المتحدة إلى 70 مليوناً

شخص يخضع لفحص في مركز متنقل بنيويورك 21 يناير (أ.ف.ب)
شخص يخضع لفحص في مركز متنقل بنيويورك 21 يناير (أ.ف.ب)
TT

«أوميكرون» يرفع حصيلة الإصابات في الولايات المتحدة إلى 70 مليوناً

شخص يخضع لفحص في مركز متنقل بنيويورك 21 يناير (أ.ف.ب)
شخص يخضع لفحص في مركز متنقل بنيويورك 21 يناير (أ.ف.ب)

تجاوزت الإصابات بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة حاجز 70.4 مليون حالة، بما يشكل زيادة بنسبة 0.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ إجمالي الوفيات 865.214 وفاة، وفق بيانات جامعة «جونز هوبكنز».
وسجلت ولايات مثل كاليفورنيا وتكساس وميشيغان أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة، فيما شهدت ولاية نيويورك انخفاضاً في حالات الإصابة، رغم استمرار معدلات الوفاة في الارتفاع. وشهدت ولايتا ماريلاند وإلينوي ارتفاعاً في حالات الاستشفاء.
إلى ذلك، أظهرت الإحصاءات في ولايات كولورادو وفلوريدا ولويزيانا وماساتشوستس وبنسلفانيا انخفاضاً مستمراً في حالات الإصابة. وأوضحت الدكتورة روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في إحاطة حول فيروس «كوفيد - 19» بالبيت الأبيض الجمعة، أن الولايات المتحدة تشهد انخفاضاً عاماً في أعداد الإصابات، وهو اتجاه يعطي بعضاً من التفاؤل، محذرة أنه رغم بلوغ الحالات ذروتها في بعض الولايات، فإن معدلات الإصابة «لا تزال مرتفعة للغاية حالياً». وتظهر بيانات مركز السيطرة على الأمراض أن متحور «أوميكرون» يمثل الآن ما يقرب من مائة في المائة من حالات «كوفيد - 19» الجديدة. ورغم أن الأدلة تشير إلى أن احتمال تسبب هذه السلالة من الفيروس في مرض أقل خطورة من المتحورات السابقة، إلا أنها تتفشى بسرعة أكبر من أي وقت مضى. ويبحث العلماء عما إذا كان «أوميكرون» دليلاً على تحول فيروس «كوفيد - 19» إلى فيروس متوطن أقل تهديداً، أم أن ارتفاع وتيرة العدوى واحتمال ظهور متحورات جديدة قد يطيلان أمد الجائحة.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.