ماليزيا تشعل أسواق زيت النخيل

ارتفعت أسعار زيت النخيل إلى مستوى غير مسبوق في ظل المخاوف من تراجع الإنتاج في ماليزيا (رويترز)
ارتفعت أسعار زيت النخيل إلى مستوى غير مسبوق في ظل المخاوف من تراجع الإنتاج في ماليزيا (رويترز)
TT

ماليزيا تشعل أسواق زيت النخيل

ارتفعت أسعار زيت النخيل إلى مستوى غير مسبوق في ظل المخاوف من تراجع الإنتاج في ماليزيا (رويترز)
ارتفعت أسعار زيت النخيل إلى مستوى غير مسبوق في ظل المخاوف من تراجع الإنتاج في ماليزيا (رويترز)

ارتفعت أسعار زيت النخيل إلى مستوى غير مسبوق، ليواصل أطول سلسلة من الزيادات الأسبوعية في الأسعار منذ يوليو (تموز) الماضي.
وفي ظل المخاوف من تراجع الإنتاج في ماليزيا، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لزيت النخيل تسليم أبريل (نيسان) المقبل بنسبة 1.3 في المائة لتصل إلى 5256 رينجنت (1256 دولارا) للطن، كما سجلت الأسعار أعلى زيادة لها خلال تعاملات اليوم الواحد على الإطلاق قبل أن تصل إلى 5244 ريجنت بحلول الساعة 14:40 مساء الجمعة بالتوقيت المحلي في كوالالمبور.
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء بأن أسعار زيت النخيل ارتفعت بنسبة 5.8 في المائة هذا الأسبوع، لتحقق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي. كما ارتفعت أسعار زيت الصويا، وهو أقرب بديل لزيت النخيل في الصناعات الغذائية والوقود، بنسبة 3.5 في المائة في ختام التعاملات يوم الخميس.
ونقلت بلومبرغ عن بارامالينغام سوبرامانيام، مدير مؤسسة بيلاندونغ بيستاري للوساطة المالية في سيلانغور بماليزيا، قوله إن توريدات زيت النخيل في ماليزيا سوف تظل محدودة، على الأرجح، خلال الربع الأول من 2022، في ظل أزمة العمالة التي تعاني منها البلاد.
وأضاف أن إنتاج زيت النخيل قد يتراجع بنسبة 18 في المائة خلال الأيام العشرين الأولى من الشهر الجاري مقارنة بنفس الفترة من الشهر السابق عليه.
لكن مما قد يبشر على الجانب الآخر بتحسن الأزمة، تراجع تضخم أسعار المستهلك في ماليزيا في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفقاً لما أعلنت إدارة الإحصاءات يوم الجمعة. وتراجع تضخم أسعار المستهلك إلى 3.2 في المائة في ديسمبر، من 3.3 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. وتوقع خبراء الاقتصاد ارتفاع التضخم إلى 3.1 في المائة.
وكانت تكاليف المواصلات الأكثر زيادة، حيث ارتفعت بنسبة 9.5 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر. وارتفعت أسعار الإسكان والمياه والكهرباء والغاز وأنواع أخرى من الوقود بنسبة 3.4 في المائة. وارتفعت أسعار الغذاء والمشروبات غير الكحولية بنسبة 3.2 في المائة، وأسعار المفروشات والأجهزة الكهربائية بنسبة 2.7 في المائة. وارتفع التضخم الأساسي بنسبة 1.1 في المائة في ديسمبر الماضي. وفي 2021، كان متوسط التضخم 2.5 في المائة.


مقالات ذات صلة

«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعودية

الاقتصاد جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)

«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعودية

قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، إنه يتوقع مخرجات مهمة من مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر الذي ينعقد في السعودية.

لمياء نبيل (القاهرة)
يوميات الشرق النظام الغذائي النباتي يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية (جامعة كولومبيا)

التحول للنظام النباتي يوفر 650 دولاراً للفرد سنوياً

أظهرت دراسة أميركية أن اتباع نظام غذائي نباتي منخفض الدهون يمكن أن يخفض تكاليف الطعام للفرد بنسبة 19%، أي ما يعادل 1.80 دولار يومياً أو نحو 650 دولاراً سنويا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي نزوح سكان شمال غزة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية (أ.ف.ب)

المنسق الأممي للسلام: الوضع في غزة «كارثي» مع بداية الشتاء ونزوح سكان الشمال

قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم الاثنين إن الوضع في قطاع غزة «كارثي» مع بداية فصل الشتاء.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أفريقيا لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)

7.7 مليون شخص بجنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن نحو 7.7 مليون شخص في جنوب السودان، معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
أفريقيا أدى العنف والتصحر إلى منافسات عنيفة أحياناً بين المجتمعات الزراعية والرعاة الرُحّل في نيجيريا (أ.ف.ب)

أكثر من 33 مليون نيجيري سيعانون من الجوع العام المقبل

أفاد تقرير بأن أكثر من 33 مليون نيجيري سيعانون من الجوع العام المقبل، وهو رقم يزداد مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفاقم آثار الحرب والتغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (أبوجا )

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.