الغرب يدعو إيران إلى «مسار مختلف» في «فيينا»

المفاوضات دخلت «مرحلة حرجة»... ورئيسي يؤكد استعداد بلاده لاتفاق جديد

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تستضيف نظيرها الأميركي أنتوني بلينكن والفرنسي جان إيف لودريان ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي في برلين أمس (أ.ب)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تستضيف نظيرها الأميركي أنتوني بلينكن والفرنسي جان إيف لودريان ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي في برلين أمس (أ.ب)
TT

الغرب يدعو إيران إلى «مسار مختلف» في «فيينا»

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تستضيف نظيرها الأميركي أنتوني بلينكن والفرنسي جان إيف لودريان ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي في برلين أمس (أ.ب)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تستضيف نظيرها الأميركي أنتوني بلينكن والفرنسي جان إيف لودريان ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي في برلين أمس (أ.ب)

دعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأربع المنخرطة في المفاوضات النووية مع إيران في فيينا، الجانب الإيراني، إلى انتهاج مسار مختلف، محذرةً من نفاد الوقت في المفاوضات التي «دخلت مرحلة حرجة».
وشكّل الملف النووي الإيراني أحد المواضيع الرئيسية في الاجتماع الرباعي الذي ضمّ في برلين أمس، وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بينما تواصلت في فيينا اجتماعات مكثفة بين الوفود المفاوضة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحافي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، إنه اتفق مع نظرائه على الخطوات الممكن اتخاذها في حال فشلت محادثات فيينا الهادفة إلى إعادة الامتثال المتبادل بين طهران وواشنطن ببنود الاتفاق النووي لعام 2015، وأضاف: «تقييمي بعد محادثاتي مع الزملاء أن العودة إلى الامتثال المتبادل لا يزال ممكناً».
وأكد بيان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أنه ووزراء الخارجية الآخرين «توصلوا إلى الاستنتاج نفسه، وهو أن المفاوضات أحرزت تقدماً جزئياً وخجولاً وبطيئاً وأنه لا يمكن لعملية التفاوض أن تتم بهذه الوتيرة البطيئة فيما يحقق البرنامج النووي الإيراني تقدماً متسارعاً».
وجاءت مباحثات الدول الأربع غداة تشديد الرئيس الأميركي جو بايدن، على عدم التخلي عن المحادثات مع طهران، مؤكداً إحراز «بعض التقدم».
وفي ثاني أيام زيارته لموسكو، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده مستعدة لإبرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي إذا كان الجانب المقابل مستعداً لرفع العقوبات على طهران.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.