بدا رئيس الحكومة العراقية الحالي مصطفى الكاظمي مرشحاً «قوياً» لترؤس الحكومة الجديدة، وفقاً لما يستشف من التصريحات والمفاوضات الجارية بين زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر و«الإطار التنسيقي».
وعلى الرغم من عدم اتضاح موقف الصدر لجهة المباحثات التي أجراها معه قائد «فيلق القدس» الإيراني إسماعيل قاآني، فإن موقفه يميل لجهة قبول قسم من «الإطار التنسيقي» فقط. فالصدر الذي اعتاد التعبير عن موقفه حيال تمسكه بحكومة الأغلبية الوطنية عند لقاء أي مسؤول أو وفد، لا يزال الصمت سيدَ الموقف لديه، لا سيما بعد لقائه قاآني.
وطبقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن «قوى (الإطار) باتت في وضع حرج؛ لا سيما أن موقف الصدر لم يتزحزح عن تبنيه ليس فكرة حكومة أغلبية فقط؛ بل رفضه المطلق انضمام كل قوى (الإطار) إلى هذه الحكومة، وذلك بإصراره على استبعاد زعيم (ائتلاف دولة القانون) نوري المالكي». وتفيد المصادر ذاتها، بأن «قوى (الإطار التنسيقي)، وإن كانت ترى أن استبعاد المالكي الذي يملك 34 مقعداً وهي نحو نصف مقاعد (الإطار التنسيقي)؛ فإن موقفها حيال تماسك (كتلة الصدر) التي تملك 75 نائباً سيكون ضعيفاً في حال وافقت على استبعاد المالكي من بين صفوفها».
ووفقاً لهذه التصريحات؛ فإن هذا بحد ذاته يعني أن هناك خلافات داخل قوى «الإطار»، لكنها لم تخرج للعلن حتى الآن، في حين لا يزال موقف الصدر كما هو.
... المزيد
الكاظمي مرشح «قوي» لرئاسة الحكومة
الصدر مُصرٌّ على استبعاد المالكي
الكاظمي مرشح «قوي» لرئاسة الحكومة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة