بايدن: أي دخول للجنود الروس إلى أوكرانيا هو عملية غزو

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

بايدن: أي دخول للجنود الروس إلى أوكرانيا هو عملية غزو

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الخميس)، أن أي دخول للقوات الروسية إلى أوكرانيا سيُعدّ عملية «غزو»، غداة تلميحه إلى أن شنّ روسيا هجوماً «محدوداً» على جارتها سيقابَل بردّ أقل حدّة من حلف شمال الأطلسي.
وقال بايدن: «إذا تحرّكت أي مجموعة من الوحدات الروسية على الحدود الأوكرانية، فيُعدّ ذلك غزواً»، مضيفاً أنه كان «واضحاً تماماً» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1484132851155148802
بدوره، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن اعتقاده أن الصراع في أوكرانيا يمثل «أزمة لها تداعيات عالمية»، وحذّر أيضاً من مغبة غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال بلينكن (الخميس): «بمجرد التخلي عن مبادئ السيادة وتقرير المصير سيرتد المرء إلى عالم تتآكل فيه القواعد التي وضعناها معاً على مدار عقود، ثم ستختفي». وأكد ضرورة عدم السماح لروسيا بأن تنتهك هذه المبادئ دون عقاب.
وأوضح أن الصراع في الجمهورية السوفياتية السابقة يدور حول ما إذا كان لأوكرانيا الحق في أن تكون ديمقراطية «كما يدور الأمر في جوهره حول رفض روسيا لأوروبا الموحدة والحرة والسلمية بعد الحرب الباردة».
يشار إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يتهمان روسيا منذ شهور بالتخطيط لشنّ اعتداء على أوكرانيا. وترفض موسكو هذه الاتهامات يومياً.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.