الملك سلمان وولي عهده يتلقيان رسالتين من الرئيس الفنزويلي

تسلمهما نائب وزير الخارجية السعودي

الأمير عبد العزيز بن عبد الله لدى لقائه في الوزارة أمس وزيرة خارجية فنزويلا (واس)
الأمير عبد العزيز بن عبد الله لدى لقائه في الوزارة أمس وزيرة خارجية فنزويلا (واس)
TT

الملك سلمان وولي عهده يتلقيان رسالتين من الرئيس الفنزويلي

الأمير عبد العزيز بن عبد الله لدى لقائه في الوزارة أمس وزيرة خارجية فنزويلا (واس)
الأمير عبد العزيز بن عبد الله لدى لقائه في الوزارة أمس وزيرة خارجية فنزويلا (واس)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رسالتين من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تسلمهما الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية خلال استقباله بمكتبه بالوزارة أمس، وزيرة الخارجية الفنزويلية الدكتورة ديلسي رودريغيز جوميز.
حضر اللقاء الدكتور يوسف السعدون، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية، وحسين عسيري، مدير إدارة دول أميركا الجنوبية وإقيانوسيا بوزارة الخارجية، والوفد المرافق لوزيرة خارجية فنزويلا.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.