تعزيزات روسية إلى حدود أوكرانيا

وفد أميركي في كييف لإظهار الدعم

الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو لدى مثوله أمام محكمة بالعاصمة كييف بتهمة الخيانة العظمى... وذلك بعد وصوله من وارسو (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو لدى مثوله أمام محكمة بالعاصمة كييف بتهمة الخيانة العظمى... وذلك بعد وصوله من وارسو (إ.ب.أ)
TT

تعزيزات روسية إلى حدود أوكرانيا

الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو لدى مثوله أمام محكمة بالعاصمة كييف بتهمة الخيانة العظمى... وذلك بعد وصوله من وارسو (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو لدى مثوله أمام محكمة بالعاصمة كييف بتهمة الخيانة العظمى... وذلك بعد وصوله من وارسو (إ.ب.أ)

واصلت روسيا التحشيد العسكري قرب الحدود مع أوكرانيا، إذ أفادت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية بأن القوات الروسية أطلقت أمس تمارين جديدة في المنطقة، شارك فيها نحو 300 عربة عسكرية. ومع إعلان مسؤولين روس أن موسكو مستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات، في حال جاء الرد الأميركي مخيباً لآمالها، أو أغلق باب الحوار نهائياً حول الضمانات الأمنية التي طلبها الجانب الروسي، عَكَس حديث وزير الخارجية سيرغي لافروف أمس توقعاً روسياً بعدم انهيار الآمال حول إجراء جولات جديدة من المفاوضات.
وتجنب الوزير الروسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكرواتي الردّ مباشرة على سؤال حول التدابير التي ستتخذها روسيا لمواجهة الموقف إذا فشل التفاوض مع الغرب، وقال إن بلاده «لا تبني سياساتها على افتراضات مثل هذه. هذا نهج الغربيين الذين يواصلون التهديد بفرض عقوبات».
في غضون ذلك، أدّت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، أول زيارة لها إلى أوكرانيا، منذ توليها مهامها، وأكدت أن بلادها ستبذل كل ما في وسعها «لضمان أمن أوكرانيا وأوروبا». كما وصل 7 أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي إلى أوكرانيا في زيارة تهدف إلى «إظهار دعمهم للبلاد بوجه التحديات الروسية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.