عادت الإنفلونزا إلى أوروبا بمعدل أسرع مما كان متوقعاً هذا الشتاء، بعد اختفائها تقريباً السنة الماضية، الأمر الذي أثار المخاوف بشأن «وباء مزدوج» طويل الأمد مع فيروس كورونا.
وقضت إجراءات الإغلاق ووضع الكمامات والتباعد الاجتماعي، التي أصبحت القاعدة في أوروبا أثناء تفشي الجائحة، خلال الشتاء الماضي، على الإنفلونزا، التي تقتل سنوياً نحو 650 ألف شخص في العالم، وفقاً لبيانات الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات «المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها» ومنظمة الصحة العالمية، أنه منذ منتصف الشهر الماضي ارتفع عدد الإصابات بالإنفلونزا في وحدات العناية المركزة بشكل تدريجي، لتصل إلى 43 حالة في الأسبوع الأخير من 2021، وهي زيادة كبيرة مقارنة مع حالة إصابة واحدة في وحدات العناية المركزة خلال ديسمبر (كانون الأول) بأكمله.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فايزر» ألبرت بورلا، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية الفرنسية، أمس، إن فيروس كورونا سيستمر في الانتشار لسنوات طويلة مقبلة، لكن الموجة الحالية منه يجب أن تكون الأخيرة التي تتطلب فرض القيود الصحية.
وأظهرت أحدث بيانات جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، أن إجمالي الإصابات العالمية وصل إلى 328 مليوناً و58 ألف حالة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 5 ملايين و539 ألفاً.
...المزيد
خطر «وباء مزدوج» في أوروبا
«فايزر» ترجّح «بقاء كورونا لسنوات طويلة»
خطر «وباء مزدوج» في أوروبا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة