خطر «وباء مزدوج» في أوروبا

«فايزر» ترجّح «بقاء كورونا لسنوات طويلة»

وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ يعطي شاباً لقاح «فايزر» بأحد مراكز التطعيم (أ.ف.ب)
وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ يعطي شاباً لقاح «فايزر» بأحد مراكز التطعيم (أ.ف.ب)
TT

خطر «وباء مزدوج» في أوروبا

وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ يعطي شاباً لقاح «فايزر» بأحد مراكز التطعيم (أ.ف.ب)
وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ يعطي شاباً لقاح «فايزر» بأحد مراكز التطعيم (أ.ف.ب)

عادت الإنفلونزا إلى أوروبا بمعدل أسرع مما كان متوقعاً هذا الشتاء، بعد اختفائها تقريباً السنة الماضية، الأمر الذي أثار المخاوف بشأن «وباء مزدوج» طويل الأمد مع فيروس كورونا.
وقضت إجراءات الإغلاق ووضع الكمامات والتباعد الاجتماعي، التي أصبحت القاعدة في أوروبا أثناء تفشي الجائحة، خلال الشتاء الماضي، على الإنفلونزا، التي تقتل سنوياً نحو 650 ألف شخص في العالم، وفقاً لبيانات الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات «المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها» ومنظمة الصحة العالمية، أنه منذ منتصف الشهر الماضي ارتفع عدد الإصابات بالإنفلونزا في وحدات العناية المركزة بشكل تدريجي، لتصل إلى 43 حالة في الأسبوع الأخير من 2021، وهي زيادة كبيرة مقارنة مع حالة إصابة واحدة في وحدات العناية المركزة خلال ديسمبر (كانون الأول) بأكمله.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فايزر» ألبرت بورلا، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية الفرنسية، أمس، إن فيروس كورونا سيستمر في الانتشار لسنوات طويلة مقبلة، لكن الموجة الحالية منه يجب أن تكون الأخيرة التي تتطلب فرض القيود الصحية.
وأظهرت أحدث بيانات جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، أن إجمالي الإصابات العالمية وصل إلى 328 مليوناً و58 ألف حالة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 5 ملايين و539 ألفاً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.