مقتل البريطاني محتجز رهائن كنيس تكساس

ادعى أنه شقيق «سيدة القاعدة» عافية صديقي... وطالب بإطلاقها

استنفار أمام «بيت إسرائيل» في تكساس عقب تحرير الرهائن أول من أمس (أ.ب)
استنفار أمام «بيت إسرائيل» في تكساس عقب تحرير الرهائن أول من أمس (أ.ب)
TT

مقتل البريطاني محتجز رهائن كنيس تكساس

استنفار أمام «بيت إسرائيل» في تكساس عقب تحرير الرهائن أول من أمس (أ.ب)
استنفار أمام «بيت إسرائيل» في تكساس عقب تحرير الرهائن أول من أمس (أ.ب)

قالت السلطات الأميركية إن عملية احتجاز الرهائن التي استمرت لمدة 11 ساعة في كنيس يهودي بمدينة كوليفيل بولاية تكساس، انتهت مساء أول من أمس بنجاة الرهائن، ومقتل المسلح وهو بريطاني الجنسية يدعى مالك فيصل أكرم (44 عاماً)، فيما تستمر التحقيقات.
وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر أن «فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس» و«المشتبه به مات». وكان حاكم تكساس غريغ أبوت قد أعلن أن «جميع الرهائن خرجوا أحياءً وسالمين». وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في دالاس إن الرهائن الأربعة وبينهم الحاخام تشارلي سيترون - ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية، مؤكداً أن محتجزهم «لم يتعرض لهم بالأذى».
وقال وزير الخارجية البريطاني رداً على أخبار تناقلتها بعض وسائل الإعلام تُفيد بأن المُحتجِز بريطاني الجنسية: «لدينا علم بوفاة رجل بريطاني في تكساس ونحن على تواصل مع السلطات المحلية».
وفي أعقاب عملية الإفراج عن الرهائن، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن الشكر لسلطات إنفاذ القانون ووصفهم بأنهم تصرفوا بلا خوف لإنقاذ الرهائن. وقال في بيان إنه بفضل العمل الشجاع لسلطات إنفاذ القانون فإن أربعة أميركيين احتجزوا رهائن في معبد يهودي في تكساس سيعودون إلى منازلهم.
وطالب المحتجز، الذي قال إنه شقيق عافية صديقي التي أطلقت عليها الصحف الأميركية لقب «سيدة القاعدة»، بإطلاق سراح {أخته من السجن}.
وعافية صِديقي عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فيدرالية في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاماً لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيين أثناء احتجازها في أفغانستان.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».