وزير خارجية الجزائر يبحث في الإمارات التحضيرات للقمة العربية

الشيخ منصور بن زايد خلال استقباله وزير خارجية الجزائر أمس في أبوظبي (وام)
الشيخ منصور بن زايد خلال استقباله وزير خارجية الجزائر أمس في أبوظبي (وام)
TT

وزير خارجية الجزائر يبحث في الإمارات التحضيرات للقمة العربية

الشيخ منصور بن زايد خلال استقباله وزير خارجية الجزائر أمس في أبوظبي (وام)
الشيخ منصور بن زايد خلال استقباله وزير خارجية الجزائر أمس في أبوظبي (وام)

تبادل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة الإماراتي، الشيخ منصور بن زايد، ووزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أمس، وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع على الساحة العربية، والتحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة، خاصة القمة العربية المرتقبة في الجزائر.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان نقلته وكالة الصحافة الألمانية مقتطفات منه أمس، إن الوزير لعمامرة، الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات، التقى الشيخ منصور، حيث بحث الاثنان مواصلة الجهود المشتركة، بهدف تعزيز وإثراء التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والاستثمار، وكذا ترسيخ تقاليد التشاور السياسي عبر تكثيف الزيارات المتبادلة من الجانبين.
ووفق البيان ذاته، فقد اتفق الطرفان على تكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في الجامعة العربية، لإطلاق «مسار تحضيري، يضفي على العمل العربي المشترك المزيد من النجاعة والمصداقية».
وبحسب البيان، فقد «أثنى الشيخ منصور بن زايد على جهود الجزائر الحثيثة، ومقاربتها العقلانية في سبيل توفير شروط نجاح هذ الموعد الهام (القمة العربية)، ولم الشمل العربي».



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.