إيران تدرس «اتفاقاً مرحلياً» في «فيينا»

سليماني حذّر روحاني من المس بصورة خامنئي

لودريان يخاطب النواب خلال جلسة بالبرلمان الفرنسي في باريس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
لودريان يخاطب النواب خلال جلسة بالبرلمان الفرنسي في باريس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

إيران تدرس «اتفاقاً مرحلياً» في «فيينا»

لودريان يخاطب النواب خلال جلسة بالبرلمان الفرنسي في باريس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
لودريان يخاطب النواب خلال جلسة بالبرلمان الفرنسي في باريس الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

أعلن مسؤول برلماني إيراني، أمس، أن طهران «تدرس اتفاقاً مرحلياً» في محادثات فيينا لإعادة العمل بالاتفاق النووي.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، وحيد جلال زاده، لوكالة «رنا» الرسمية، إن الدول الكبرى اقترحت على إيران «اتفاقاً مرحلياً»، مشيراً إلى أن طهران «لم ترفض أو توافق على المقترح، وهو قيد الدراسة».
ويتناقض هذا الإعلان مع الرفض «القطعي» الذي عبّر عنه الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده عندما قال الاثنين الماضي، إنه «لا يلبي» طموحات طهران على صعيد التحقق من رفع العقوبات والضمانات الأميركية.
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام النواب الفرنسيين، مساء الثلاثاء، إن «المناقشات جارية، لكنها بطيئة، لا، بل بطيئة للغاية (...) ما زلنا بعيدين عن إنجاز تلك المفاوضات».
في سياق منفصل، كشف قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، أمير علي حاجي زاده، في مقابلة مع صحيفة «كيهان» التابعة لمكتب المرشد علي خامنئي، لأول مرة، عن تفاصيل اجتماع خمسة من قادة «الحرس» والرئيس السابق حسن روحاني، بعد أسابيع من فوزه بولاية ثانية في 2017، وذلك بعدما وصف «الحرس» بأنه «الحكومة التي تحمل البندقية».
وأشار حاجي زاده إلى تحذير شديد اللهجة صدر من قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني للرئيس السابق من المس بالمرشد و«تشويهه»، وقال، إنه «كان اجتماعاً صريحاً وحاداً». ونقل عن سليماني قوله لروحاني، إن «الدفاع عن الثورة والنظام والمرشد خط أحمر لنا، ويجب ألا تعتقد أنه يمكنك التشويه دائماً، وأن نلتزم الصمت».
 

قلق غربي من بطء «فيينا»... وطهران تدرس «اتفاقاً مرحلياً»

سليماني هدد روحاني إذا مسّ بصورة خامنئي



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».