انطلاق سباق رئاسة العراق... كردياً

في انتظار حسم معركة «الكتلة الأكبر» شيعياً

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يلتقي رئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي أمس (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يلتقي رئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي أمس (رويترز)
TT

انطلاق سباق رئاسة العراق... كردياً

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يلتقي رئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي أمس (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يلتقي رئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي أمس (رويترز)

في وقت كسرت عملية إعادة انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي لولاية ثانية حدة الاستقطاب السياسي الحاد لجهة عدم التجديد للرئاسات الثلاث، فإنه فتح الباب أمام معركتين قد تصلان، حسب ترجيحات المراقبين، إلى مرحلة كسر العظم وهما معركة رئاسة الجمهورية كردياً، التي انطلقت فعلاً مع فتح باب الترشيحات، ومعركة «الكتلة الأكبر» شيعياً.
فإذا كان تحالف الأغلبية الوطنية الذي دعا إليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتوافق سني شبه كامل ونصف توافق كردي حسم معركة رئاسة البرلمان التي هي الأقل استقطاباً مع أنها الأولى على صعيد معارك الرئاسات، فإنه فتح الباب أمام إمكانية العمل على الحد مما هو متوقع لهذا التحالف من نفوذ.
فالأكراد الذين دخلوا قاعة البرلمان أول من أمس موحدين خرجوا منها مختلفين حين انفرد الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتصويت لصالح إعادة انتخاب الحلبوسي. وحيث إن الحزبين لم يتفقا على مرشح للرئاسة بسبب تمسك الاتحاد الوطني الكردستاني بالرئيس الحالي برهم صالح مقابل رفضه من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني فإن أياماً صعبة تنتظرهم لحسم مرشحهم لمنصب رئيس البلاد.
الأمر الأكثر خطورة هو الكيفية التي سوف يحسم فيها الشيعة خيارهم بشأن «الكتلة الأكبر»، التي سيكلفها رئيس الجمهورية المنتخب تشكيل الحكومة، في ظل ادعاء كل طرف شيعي (التيار الصدري والإطار التنسيقي) بأنه هو «الكتلة الأكبر».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».