مصر: إغلاق ميناءي الإسكندرية والدخيلة لسوء الأحوال الجوية

طقس بارد على معظم أنحاء البلاد

ميناء الإسكندرية (أرشيفية - وسائل إعلام مصرية)
ميناء الإسكندرية (أرشيفية - وسائل إعلام مصرية)
TT

مصر: إغلاق ميناءي الإسكندرية والدخيلة لسوء الأحوال الجوية

ميناء الإسكندرية (أرشيفية - وسائل إعلام مصرية)
ميناء الإسكندرية (أرشيفية - وسائل إعلام مصرية)

أعلنت سلطات ميناءي الإسكندرية والدخيلة المطلين على البحر المتوسط في شمال مصر، اليوم (الاثنين)، وقف حركة الملاحة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقالت هيئة ميناء الإسكندرية في بيان صحافي «نظراً لسوء الأحوال الجوية والتقلبات الجومائية من زيادة نسبة الشبورة وتأثيرها على مجالات الرؤية وارتفاع في الأمواج وسرعة الرياح، وحرصاً على الأفراد والممتلكات فقد تم غلق بوغاز الهيئة العامة لميناءي الإسكندرية والدخيلة ولحين تحسن الأحوال الجوية».
والميناءان من بين الأكبر في مصر، وتصل القدرة القصوى لمناولة الحاويات في كل منهما إلى مليون حاوية مكافئة.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام مصرية، اليوم، أن 4 محافظات مصرية، وهي محافظات قنا والبحر الأحمر وجنوب سيناء والأقصر، شهدت سقوط أمطار متفاوتة الشدة، وصاحبها برق ورعد في بعض الأماكن، ويسود طقس بارد الآن على أغلب أنحاء مصر.
https://www.facebook.com/ema.gov.eg/posts/5105003696200951
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن تكاثر سُحب متوسطة ومنخفضة ممطرة على عدة مناطق متفرقة من جنوب وشمال الصعيد، وكذلك مناطق من محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر.
وأدت حالة الطقس السيئ وسقوط الأمطار الرعدية في المحافظة إلى انخفاض حركة المواطنين في الشوارع بسبب سوء الأمطار والبرد.



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.