إتمام اندماج أكبر كيان مصرفي سعودي

«الأهلي السعودي» يعلن اكتمال نقل حسابات العملاء من «سامبا»

عملية نقل حسابات عملاء بنك «سامبا» إلى «الأهلي السعودي»  ضمن الاندماج استغرقت 9 أشهر (الشرق الأوسط)
عملية نقل حسابات عملاء بنك «سامبا» إلى «الأهلي السعودي» ضمن الاندماج استغرقت 9 أشهر (الشرق الأوسط)
TT

إتمام اندماج أكبر كيان مصرفي سعودي

عملية نقل حسابات عملاء بنك «سامبا» إلى «الأهلي السعودي»  ضمن الاندماج استغرقت 9 أشهر (الشرق الأوسط)
عملية نقل حسابات عملاء بنك «سامبا» إلى «الأهلي السعودي» ضمن الاندماج استغرقت 9 أشهر (الشرق الأوسط)

أعلن البنك الأهلي السعودي، أكبر مصرف سعودي، عن الانتهاء من إجراءات الاندماج بين البنك الأهلي التجاري ومجموعة سامبا المالية، ما يؤسس قوة مالية بقدرات تنافسية محلية وإقليمية، ويرسخ مكانة القطاع المصرفي السعودي على المستوى العالمي، بحسب إعلان الكيان الجديد أمس.
وكشف البنك أنه أتم بنجاح إنجاز جميع مراحل خريطة الطريق لعملية الاندماج، التي أفضت إلى تأسيس أكبر كيان مصرفي في المملكة، بأصول تجاوزت 900 مليار ريال (240 مليار دولار)، وقاعدة رأسمال قدرها 44 مليار ريال (11.7 مليار دولار).
وأوضح البنك الأهلي السعودي أنه أنجز المرحلة الأخيرة من مراحل عملية الاندماج بنجاح، خلال 9 أشهر، منذ بدء العملية التي انطلقت عقب الانطلاقة القانونية للكيان الجديد في بداية أبريل (نيسان) الماضي.
وقام البنك بفتح حسابات لأكثر من 1.4 مليون حساب جديد للعملاء الأفراد، تشكل 100 في المائة من إجمالي العملاء الأفراد. وبالنسبة للعملاء الشركات، قام البنك بفتح حسابات لأكثر من 11 ألف عميل، يشكلون 100 في المائة من العملاء من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، في حين استكمل البنك فتح وتفعيل كامل حسابات فئة الشركات الكبرى وجميع إجراءات نقل قطاع الخزينة والأهلي المالية وسامبا كابيتال والقطاعات الإدارية الأخرى والفروع.
وأفاد عمّار الخضيري، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي، بالقول: «الوصول إلى خط النهاية لأجندة عملية الاندماج يمهد نحو مرحلة جديدة من العمل ومستقبل واعد للصناعة المصرفية السعودية، فالكيان الجديد، مدعوماً بحصة سوقية تصل إلى 31 في المائة، وثروته الحقيقية المكونة من 12 ألف موظف في السعودية، وأكثر من 4 آلاف موظف في شركاته التابعة، سيدعم الازدهار الاجتماعي والتحول الاقتصادي، ويسهم بتمكين المواطن والشركات الوطنية وتعزيز فرصها للنمو، بالتوازي مع مستهدفات (رؤية المملكة 2030)».
من ناحيته، قال سعيد الغامدي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في البنك الأهلي السعودي: «عملية الاندماج بمراحلها ومحطاتها المتعددة ومتطلباتها المعقّدة ما كان لها أن تتم بهذا المستوى من التميز والدقة والسرعة والمرونة لولا الحالة التشاركية الفريدة التي جمعت الأطراف كافة، من مساهمين، وفرق تنفيذية، وإدارية، وتقنية، ولوجستية، فضلاً عن التفاعل الإيجابي من قبل عملاء البنك وتجاوبهم مع توجيهات البنك وإرشاداته».



عقود في الإمارات بقطاع النفط والغاز والكيميائيات بقيمة 2.4 مليار دولار

جانب من أجنحة العارضين في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في أبوظبي (أ.ف.ب)
جانب من أجنحة العارضين في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في أبوظبي (أ.ف.ب)
TT

عقود في الإمارات بقطاع النفط والغاز والكيميائيات بقيمة 2.4 مليار دولار

جانب من أجنحة العارضين في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في أبوظبي (أ.ف.ب)
جانب من أجنحة العارضين في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في أبوظبي (أ.ف.ب)

أعلن في الإمارات عن ترسية عقود في قطاع النفط والغاز والكيماويات بقيمة تصل إلى 7.8 مليار درهم (2.4 مليار دولار)، وذلك لتنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية في القطاع، وتوسيع مشروع مسح «جيوفيزيائي» ثلاثي الأبعاد لمناطق برية وبحرية.

وأعلنت «تعزيز»، المشروع المشترك بين «أدنوك» و«القابضة»، عن ترسية عقود بقيمة 7.34 مليار درهم (أكثر من ملياري دولار) لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لعدد من مشروعات البنية التحتية الأساسية التي تدعم منظومة «تعزيز» للكيماويات والوقود الانتقالي قيد التطوير في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.

وستقوم هذه المشروعات بتسريع جهود «تعزيز» التي تهدف إلى إنشاء سلسلة توريد محلية للمواد الكيماوية منخفضة الكربون في دولة الإمارات، كما تدعم استراتيجية «أدنوك» للنمو والتوسع في مجال الكيماويات.

وجاءت الإعلانات على هامش انعقاد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في أبوظبي، الذي يختتم أعماله غداً.

وقال مشعل الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة «تعزيز»: «تُعد ترسية هذه العقود لإنشاء عدد من مشروعات البنية التحتية خطوة مهمة تدعم هدف (تعزيز) لتطوير منظومة متكاملة عالمية المستوى للكيماويات للاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على المواد الكيماوية منخفضة الكربون والوقود الانتقالي».

وأضاف: «تمتلك (تعزيز) قُدرات جيدة تسهم في تمكين تنفيذ استراتيجية (أدنوك) للنمو والتوسع في مجال الكيماويات، ودعم القطاع الصناعي والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال تطوير سلاسل قيمة محلية مستدامة».

ومن المخطط أن تبدأ عمليات الإنتاج في «تعزيز» عام 2027، حيث تهدف الشركة إلى إنتاج 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية بحلول عام 2028، في حين ستنتج «تعزيز» مجموعة متنوعة من المواد الكيماوية لأول مرة في دولة الإمارات، التي يمكن فيما بعدُ استخدامها في تصنيع عدد من المنتجات محلياً بما في ذلك مواد البناء والزراعة والرعاية الصحية، مما يقلل الاعتماد على استيرادها من الخارج ويسهم في تعزيز المحتوى الوطني.

وتعطي المرحلة الأولى من «تعزيز» الأولوية لإنتاج 6 مواد كيماوية محلياً، تشمل كلاً من «المواد الكاوية»، و«ثاني كلوريد الإيثيلين»، و«مونومر كلوريد الفينيل»، و«البولي فينيل كلوريد»، و«الأمونيا» و«الميثانول».

إلى ذلك أعلنت «أدنوك» اليوم، عن ترسية عقد بقيمة 1.79 مليار درهم (490 مليون دولار) على شركة «بي جي بي» التابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية «سي إن بي سي»، لتوسيع نطاق أكبر مشروع مسح «جيوفيزيائي» ثلاثي الأبعاد في العالم لمناطق برية وبحرية تقوم بتنفيذه حالياً في إمارة أبوظبي. وسيركز العقد على تحديد موارد إضافية من النفط والغاز ضمن حقول «أدنوك» البرية المُنتجة حالياً.

كما أعلنت «أدنوك» عن توقيع أول اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، الذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي مع شركة «سيفي» للتجارة والتسويق «سنغافورة»، إحدى الشركات التابعة لشركة «سيفي لتأمين الطاقة لأوروبا» الألمانية.

وبموجب هذه الاتفاقية تتحول اتفاقية البنود الرئيسية التي تم الإعلان عن توقيعها بين الطرفين، في مارس (آذار) الماضي، إلى اتفاقية ملزمة، ووفقاً للاتفاقية التي تمتد لمدة 15 عاماً، سيتم توريد مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.

ومن المتوقع أن يبدأ تسليم شحنات الغاز في عام 2028 بعد انطلاق عمليات التشغيل التجاري للمشروع في العام نفسه.