توتر غربي ـ روسي يسبق محادثات جنيف

موسكو تستبعد تقديم تنازلات... وواشنطن تحذر من «مواجهة»

بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)
بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)
TT

توتر غربي ـ روسي يسبق محادثات جنيف

بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)
بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)

انخفض سقف التوقعات بما سيسفر عنه أسبوع المحادثات الغربية - الروسية الذي ينطلق اليوم في مدينة جنيف السويسرية، بعد تمسك كل من واشنطن وموسكو بمواقفهما، وتبادلهما الاتهامات.
وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا، أمس، من خطر «مواجهة» قبل بدء محادثات حول الوضع في أوكرانيا، وقال لشبكة «سي إن إن»، إن «هناك مساراً للحوار والدبلوماسية لمحاولة حل بعض هذه الخلافات وتجنب مواجهة». وأضاف الوزير أن «المسار الآخر هو مسار المواجهة والتداعيات الهائلة على روسيا في حال جددت اعتداءها على أوكرانيا».
ويرى بلينكن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف لاستعادة الاتحاد السوفياتي القديم، وقال: «هذه وصفة لعدم الاستقرار والصراع، وأدت إلى حربين عالميتين في السابق».
وأقر بلينكن بأنه لا يتوقع تحقيق تقدم كبير في المحادثات، ولوح باحتمال فرض عقوبات على روسيا إذا لم تنتهج الدبلوماسية.
من جهتها، استبعدت موسكو تقديم أي تنازل، عشية افتتاح أسبوع من المشاورات الدبلوماسية يلتقي خلالها الروس إلى جانب المسؤولين الأميركيين، حلف شمال الأطلسي «ناتو» وأعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
... المزيد
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله