توتر غربي ـ روسي يسبق محادثات جنيف

موسكو تستبعد تقديم تنازلات... وواشنطن تحذر من «مواجهة»

بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)
بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)
TT

توتر غربي ـ روسي يسبق محادثات جنيف

بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)
بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)

انخفض سقف التوقعات بما سيسفر عنه أسبوع المحادثات الغربية - الروسية الذي ينطلق اليوم في مدينة جنيف السويسرية، بعد تمسك كل من واشنطن وموسكو بمواقفهما، وتبادلهما الاتهامات.
وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا، أمس، من خطر «مواجهة» قبل بدء محادثات حول الوضع في أوكرانيا، وقال لشبكة «سي إن إن»، إن «هناك مساراً للحوار والدبلوماسية لمحاولة حل بعض هذه الخلافات وتجنب مواجهة». وأضاف الوزير أن «المسار الآخر هو مسار المواجهة والتداعيات الهائلة على روسيا في حال جددت اعتداءها على أوكرانيا».
ويرى بلينكن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف لاستعادة الاتحاد السوفياتي القديم، وقال: «هذه وصفة لعدم الاستقرار والصراع، وأدت إلى حربين عالميتين في السابق».
وأقر بلينكن بأنه لا يتوقع تحقيق تقدم كبير في المحادثات، ولوح باحتمال فرض عقوبات على روسيا إذا لم تنتهج الدبلوماسية.
من جهتها، استبعدت موسكو تقديم أي تنازل، عشية افتتاح أسبوع من المشاورات الدبلوماسية يلتقي خلالها الروس إلى جانب المسؤولين الأميركيين، حلف شمال الأطلسي «ناتو» وأعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
... المزيد
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.