توتر غربي ـ روسي يسبق محادثات جنيف

موسكو تستبعد تقديم تنازلات... وواشنطن تحذر من «مواجهة»

بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)
بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)
TT

توتر غربي ـ روسي يسبق محادثات جنيف

بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)
بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً بوزارة الخارجية في 7 يناير (رويترز)

انخفض سقف التوقعات بما سيسفر عنه أسبوع المحادثات الغربية - الروسية الذي ينطلق اليوم في مدينة جنيف السويسرية، بعد تمسك كل من واشنطن وموسكو بمواقفهما، وتبادلهما الاتهامات.
وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا، أمس، من خطر «مواجهة» قبل بدء محادثات حول الوضع في أوكرانيا، وقال لشبكة «سي إن إن»، إن «هناك مساراً للحوار والدبلوماسية لمحاولة حل بعض هذه الخلافات وتجنب مواجهة». وأضاف الوزير أن «المسار الآخر هو مسار المواجهة والتداعيات الهائلة على روسيا في حال جددت اعتداءها على أوكرانيا».
ويرى بلينكن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف لاستعادة الاتحاد السوفياتي القديم، وقال: «هذه وصفة لعدم الاستقرار والصراع، وأدت إلى حربين عالميتين في السابق».
وأقر بلينكن بأنه لا يتوقع تحقيق تقدم كبير في المحادثات، ولوح باحتمال فرض عقوبات على روسيا إذا لم تنتهج الدبلوماسية.
من جهتها، استبعدت موسكو تقديم أي تنازل، عشية افتتاح أسبوع من المشاورات الدبلوماسية يلتقي خلالها الروس إلى جانب المسؤولين الأميركيين، حلف شمال الأطلسي «ناتو» وأعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
... المزيد
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.