اجتماع ثالث للجنة سعودية ـ عراقية برئاسة وزيري خارجية البلدين

فيصل بن فرحان تلقى اتصالاً من نظيره الفرنسي

الأمير فيصل بن فرحان ونظيره العراقي فؤاد محمد حسين خلال اجتماع اللجنة السعودية العراقية المشتركة الذي عقد بالاتصال المرئي (واس)
الأمير فيصل بن فرحان ونظيره العراقي فؤاد محمد حسين خلال اجتماع اللجنة السعودية العراقية المشتركة الذي عقد بالاتصال المرئي (واس)
TT

اجتماع ثالث للجنة سعودية ـ عراقية برئاسة وزيري خارجية البلدين

الأمير فيصل بن فرحان ونظيره العراقي فؤاد محمد حسين خلال اجتماع اللجنة السعودية العراقية المشتركة الذي عقد بالاتصال المرئي (واس)
الأمير فيصل بن فرحان ونظيره العراقي فؤاد محمد حسين خلال اجتماع اللجنة السعودية العراقية المشتركة الذي عقد بالاتصال المرئي (واس)

عقدت اللجنة السياسية الأمنية والعسكرية السعودية - العراقية، المنبثقة من مجلس التنسيق المشترك في البلدين، اجتماعها الثالث، ورأس الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية، ومن الجانب العراقي نظيره الدكتور فؤاد محمد حسين.
وناقش الاجتماع، الموضوعات المدرجة على جدول اللجنة، التي تأتي استكمالاً لموضوعات الاجتماعات السابقة، إضافة إلى مناقشة ما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية وتطورها بما يحقق مصالح البلدين.
إلى ذلك، تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة، كما تطرق الاتصال إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وفي الرياض، التقى المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية، السفير الفرنسي لدى السعودية لودفيك بوي، واستعرض الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة الموضوعات المشتركة.



السعودية: باب العودة مفتوح للمعارضين ما لم يرتكبوا جرائم

عبد العزيز الهويريني يتحدث لبرنامج «حكاية وعد» (إم بي سي)
عبد العزيز الهويريني يتحدث لبرنامج «حكاية وعد» (إم بي سي)
TT

السعودية: باب العودة مفتوح للمعارضين ما لم يرتكبوا جرائم

عبد العزيز الهويريني يتحدث لبرنامج «حكاية وعد» (إم بي سي)
عبد العزيز الهويريني يتحدث لبرنامج «حكاية وعد» (إم بي سي)

أكد مسؤول أمني سعودي أن باب العودة إلى البلاد مفتوح أمام المعارضين في الخارج ممن استغلتهم جهات أو كيانات وقدّمت لهم مبالغ مالية في مراحل سابقة للقيام بأعمال مغرضة، شريطة عدم تورطهم بجرائم خاصة، مشدداً على أن الدولة تعالج ولا تعاقب، ولن تشهر بهم.

ونقل عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية، بُثَّت الأحد، عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن الدعوة مفتوحة لمن يقرر العودة ممن غُرِّر بهم واستُغلوا من قبل مغرضين، قدّموا لهم أموالاً في مرحلة من المراحل، مؤكداً أن الدولة ترحب بهم ولن ينالوا أي عقاب إذا كانوا في مرحلة الأفكار ومجرد معارضة فقط، ولم تكن لديهم مشكلات خاصة داخل البلاد من قضايا جنائية.

رئيس أمن الدولة استعرض جهود السعودية في مكافحة التطرف (إم بي سي)

وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.

وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.

عبد العزيز الهويريني خلال حديثه في البرنامج (إم بي سي)

ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».

يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.