مسؤول تطوير لقاحات سابق: أوقفوا حملات التطعيم وتعايشوا مع «كورونا»

فتاة تتلقى لقاح كورونا في بريطانيا (أ.ف.ب)
فتاة تتلقى لقاح كورونا في بريطانيا (أ.ف.ب)
TT

مسؤول تطوير لقاحات سابق: أوقفوا حملات التطعيم وتعايشوا مع «كورونا»

فتاة تتلقى لقاح كورونا في بريطانيا (أ.ف.ب)
فتاة تتلقى لقاح كورونا في بريطانيا (أ.ف.ب)

قال الرئيس السابق لفريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة إنه يجب التعامل مع «كورونا» كفيروس متوطن شبيه بالإنفلونزا، ويجب على الوزراء إنهاء حملات التطعيم الواسعة بعد الانتهاء من الحملات المتعلقة بالجرعات التعزيزية.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد دعا الدكتور كلايف ديكس، إلى إعادة التفكير في استراتيجية مواجهة «كورونا» في المملكة المتحدة، واتجاه نهج مخالف لذلك الذي تم اتباعه في العامين الماضيين والتعايش مع «كورونا» بوصفه «الوضع الطبيعي الجديد».

وقال ديكس: «التطعيم الجماعي في المملكة المتحدة يجب أن ينتهي الآن».

وأضاف: «الوزراء يجب أن يدعموا بشكل عاجل الأبحاث المتعلقة بالمناعة المطورة ضد (كورونا) بما يتجاوز الأجسام المضادة ليشمل الخلايا البائية والخلايا التائية (خلايا الدم البيضاء). هذا يمكن أن يساعد في تطوير لقاحات للأشخاص المعرّضين للخطر بشكل أساسي. نحن بحاجة الآن لإدارة المرض، بدلاً من منع انتشار الفيروس. لذا فإن وقف تقدم المرض الشديد في الفئات الضعيفة هو الهدف المستقبلي».
وبلغت حصيلة إصابات «كورونا» المؤكدة في بريطانيا إلى نحو 14 مليوناً و430 ألفاً، والوفيات إلى نحو 150 ألفاً.
وتلقى 82% من البريطانيين جرعتين من اللقاح، فيما تلقى 60% من الفئة المذكورة الجرعة المعززة.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.