أميركا اللاتينية تتصدر السباق العالمي للتلقيح

الجيش في مستشفيات لندن... وفرق تطعيم بميادين مصر

مركز فحص «كورونا» في مدينة ريو دي جانيرو أول من أمس (رويترز)
مركز فحص «كورونا» في مدينة ريو دي جانيرو أول من أمس (رويترز)
TT

أميركا اللاتينية تتصدر السباق العالمي للتلقيح

مركز فحص «كورونا» في مدينة ريو دي جانيرو أول من أمس (رويترز)
مركز فحص «كورونا» في مدينة ريو دي جانيرو أول من أمس (رويترز)

في الوقت الذي تتفاوت فيه معدلات التلقيح ضد «كورونا» بين الدول الغنية والفقيرة بشكل صارخ، كشفت بيانات حديثة أن دول أميركا اللاتينية تتصدر سباق التلقيح العالمي رغم هشاشة اقتصاداتها.
وأكّد التحديث الأخير لبيانات منظمة الصحة العالمية أن أميركا اللاتينية ما زالت تحتل موقع الصدارة بنسبة 76 في المائة من السكان الذين تلقوّا جرعة واحدة من اللقاح و64 في المائة تلقوا الدورة الكاملة، مقابل 66 في المائة و62 في المائة في أوروبا، و74 في المائة و62 في المائة في الولايات المتحدة. وأرجع الخبراء هذه الظاهرة إلى عدة عوامل؛ أولها الخوف الذي تملّك السكّان من الأضرار البشرية الفادحة التي أوقعها الفيروس، خصوصاً في الموجتين الأوليين من تفشي الوباء، بالإضافة إلى التقاليد التلقيحية الراسخة منذ عقود، ومقتضيات مواصلة النشاط الاقتصادي.
من ناحية ثانية، أرسلت المملكة المتحدة 200 من أفراد الجيش إلى مستشفيات العاصمة لندن لمواجهة نقص الأطقم الطبية في خضم زيادة الإصابات بمتحور «أوميكرون». وقالت وزارة الدفاع إنها ستدفع بـ40 طبيباً و160 من أفراد الخدمات العامة لمدة ثلاثة أسابيع، لضمان أن تكون مستشفيات خدمة الصحة الوطنية في العاصمة قادرة على مواجهة الزيادة في الإصابات.
وفي مصر، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة خالد عبد الغفار، «إطلاق فرق طبية لتطعيم المواطنين بلقاحات فيروس (كورونا) في الكنائس والميادين العامة، بعدد من المحافظات المصرية، ضمن حملة (معاً نطمئن... سجل الآن) بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد المجيد، في إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة وللحفاظ على مكتسبات الدولة للتصدي للجائحة».
... المزيد


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.