إحراق تمثال لسليماني في إيران بعد ساعات على تدشينه

مراسم إزاحة الستار عن تمثال سليماني في مدينة شهركرد أول من أمس (التلفزيون الإيراني)
مراسم إزاحة الستار عن تمثال سليماني في مدينة شهركرد أول من أمس (التلفزيون الإيراني)
TT

إحراق تمثال لسليماني في إيران بعد ساعات على تدشينه

مراسم إزاحة الستار عن تمثال سليماني في مدينة شهركرد أول من أمس (التلفزيون الإيراني)
مراسم إزاحة الستار عن تمثال سليماني في مدينة شهركرد أول من أمس (التلفزيون الإيراني)

تعرض تمثال جديد لمسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني في مدينة شهركرد (جنوب غرب)، إلى إضرام النار، وذلك بعد ساعات قليلة من نصبه في إطار برامج إحياء طهران الذكرى السنوية الثانية لمقتله بضربة أميركية. وذكرت وسائل إعلام محلية أمس أن تمثال سليماني الذي كشف عنه النقاب صباح الأربعاء تم إحراقه خلال الليل، على يد مجهولين.
ونقلت وكالة «إسنا» عن إمام الجمعة في محافظة تشهارمحال وبختياري، محمد علي نكونام، قوله إن «هذه الجريمة التي ارتكبت بشكل جبان تحت جنح الظلام»، تشبه «الجريمة التي ارتكبت أيضاً في الليل» قرب مطار بغداد؛ في إشارة إلى مقتل سليماني فجراً بغارة من طائرة مسيّرة أميركية.
وقالت منظمة «مجاهدين خلق» المعارضة في بيان، إنه «في مساء الخامس من يناير أضرم أبطال وحدات المقاومة النار في التمثال الضخم للوحش المتعطش للدماء قاسم سليماني في مدينة شهركرد».
في سياق منفصل، أبلغ نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني نظيره في كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون على هامش محادثات بضرورة «الإفراج عن الأصول الإيرانية بمنأى عما تتمخض عنه المفاوضات في فيينا»، وفق وكالة «إرنا».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.