أميركا تحيي ذكرى «اليوم المشؤوم»

«الشرق الأوسط» ترصد تجارب شهود عايشوا «اقتحام الكابيتول»

أنصار ترمب لدى اقتحامهم مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير 2021 (أ.ب)
أنصار ترمب لدى اقتحامهم مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير 2021 (أ.ب)
TT

أميركا تحيي ذكرى «اليوم المشؤوم»

أنصار ترمب لدى اقتحامهم مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير 2021 (أ.ب)
أنصار ترمب لدى اقتحامهم مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير 2021 (أ.ب)

تحيي الولايات المتحدة اليوم الخميس الذكرى الأولى لاقتحام الكابيتول. وسيتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بالمناسبة في الكونغرس، كما وضعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي برنامجا «حافلا» يتضمن دقيقة صمت وإضاءة الشموع على أدراج المبنى إضافة إلى خطابات للمشرّعين. وأعلن الرئيس السابق دونالد ترمب إلغاء مؤتمر صحافي كان ينوي عقده في اليوم نفسه للحديث عن «الغش في الانتخابات»، من دون أن يذكر أسباب الإلغاء. 
ورصدت «الشرق الأوسط» إفادات شهود عيان كانوا داخل المبنى يوم الاقتحام، فتحدثوا عما عاشوه خلال اليوم الذي اقتحم فيه مناصرو ترمب المبنى وعاثوا فيه خرابا. وقال مراسل شبكة (فوكس نيوز): «كنت خائفاً. أغلقنا الأبواب علينا. وضعنا معاطفنا على زجاج النوافذ. وكانت لدي خطة، ففي بالي مكان آمن يمكن أن أتجه إليه بسرعة إذا دعت الحاجة. ولن يجدوني هناك».
وقال مسؤول في مجلس الشيوخ: «مكتبنا فيه نوافذ كثيرة مطلة على الطرقات، رأينا الجموع تتسلق على المنصة التي بنيت لحفل تنصيب بايدن وعلمنا أن الامور ستخرج عن السيطرة… كان معنا في الغرفة أعضاء مجلس الشيوخ هربوا من القاعة… ثم جاءت الشرطة وأخذتنا إلى (الغرفة الآمنة)».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.