سمكة تونة تباع بأكثر من 16 مليون ين ياباني في طوكيو (صور)

رأس سمكة التونة التي بيعت في مزاد بأكثر من 16 مليون ين ياباني بطوكيو (رويترز)
رأس سمكة التونة التي بيعت في مزاد بأكثر من 16 مليون ين ياباني بطوكيو (رويترز)
TT

سمكة تونة تباع بأكثر من 16 مليون ين ياباني في طوكيو (صور)

رأس سمكة التونة التي بيعت في مزاد بأكثر من 16 مليون ين ياباني بطوكيو (رويترز)
رأس سمكة التونة التي بيعت في مزاد بأكثر من 16 مليون ين ياباني بطوكيو (رويترز)

تم بيع سمكة من نوع التونة زرقاء الزعانف بمبلغ 16.8 مليون ين (144 ألفاً و815 دولاراً) في أول مزاد يقام في سوق السمك بالعاصمة اليابانية طوكيو هذا العام اليوم (الأربعاء).
يشار إلى أن الأسعار تأثرت بجائحة كورونا. وذكرت وسائل إعلام محلية أن مزاد هذا العام في سوق تويوسو هو المرة الأولى منذ ست سنوات التي تباع فيها سمكة تونة في المزاد بأقل من 20 مليون ين.

تم صيد السمكة، التي يبلغ وزنها 211 كيلوغراماً، في أوما، وهي من أفضل مناطق صيد التونة في البلاد وتقع على الطرف الشمالي من جزيرة هونشو.

ويعادل السعر نحو 690 دولاراً للكيلوغرام الواحد. أما مشتري السمكة فكان أحد تجار الجملة.

يزيد استهلاك التونة زرقاء الزعانف في اليابان أكثر من أي مكان آخر في العالم. وأدى الصيد الجائر إلى تعرض النوع لخطر الانقراض بشدة.



يوم قَلَب نقّاد «تيتانيك» كيلوغرامات كيت وينسلت إلى «إهانة للجسد»

أبكتها القسوة (غيتي)
أبكتها القسوة (غيتي)
TT

يوم قَلَب نقّاد «تيتانيك» كيلوغرامات كيت وينسلت إلى «إهانة للجسد»

أبكتها القسوة (غيتي)
أبكتها القسوة (غيتي)

انهارت كيت وينسلت باكيةً، وهي تتذكّر وَصْف نُقّاد فيلم «تيتانيك» (1997) الشهير لها بـ«البدينة». وكشفت الممثلة البريطانية البالغة 49 عاماً، التي أدَّت دور البطلة «روز»، عن أنها كانت هدفاً للأحكام الفظَّة، وذلك خلال إطلالتها في برنامج «60 دقيقة» عبر قناة «سي بي إس».

نقلت عنها «إندبندنت» قولها: «الأمر مروّع! أيُّ نوع من البشر هم ليرتكبوا الأذى بممثلة شابة تحاول فقط البحث عن ذاتها؟». وفي فيديو شاركته إحدى فقرات البرنامج، شُوهدت وينسلت على السجادة الحمراء في «غولدن غلوبز» عام 1998 مرتديةً فستان دانتيل أسود وأبيض، بجوار النجم ليوناردو دي كابريو بطل «تيتانيك». ثم ينتقل الفيديو إلى مقابلة تُخبر فيها النجمة أنها بدت «في غير هيئتها الطبيعية» لارتدائها ذلك الفستان، فردَّت المحاوِرة أنه كان ينبغي عليها ارتداء ثوب «أكبر بمقاسين».

محاولة تصحيح معايير الجمال غير الواقعية في صناعة الترفيه بالنسبة إلى النساء (غيتي)

وفقاً لها، كانت هذه التعليقات مجرّد اثنين فقط من جملة تلقّتها بعد عرض الفيلم. ورغم أنها لم توبّخ النقّاد علناً على ما عدَّته «إهانة لجسدها»، فإنّ أيقونة «هوليوود» قالت إنها أهانت البعض باحترام: «قلتُ لهم: (أتمنّى أن يطاردكم هذا الأمر. لقد كانت لحظة رائعة لجميع أولئك الذين تعرّضوا لهذا المستوى من المضايقة، وليس إليَّ فقط)».

بدأت السخرية الجسدية في وقت مبكر من حياة وينسلت المهنية، فتذكَّرت أنّ مدرِّس التمثيل أخبرها أنها ستضطر إلى تقبُّل كونها «سمينة»: «الآن، اسمعي، كيت. أقول لكِ، يا عزيزتي، إذا كنت ستبدين بهذا الشكل، فعليك تقبُّل أنكِ تتحلّين بأجزاء الفتيات السمينات». وتابعت: «لم أكن سمينة قط. لقد جعلني ذلك أردِّد: (سأريكم ولكن بهدوء)».

لم تتعرَّض وينسلت للسخرية بسبب جسدها فحسب، وإنما شمل النقد مظهرها بالكامل. وأوضحت نجمة فيلم «هوليداي» أنّ عدداً من الناس أدلوا بتعليقات متعالية حيال مظهرها في «تيتانيك»: «يقولون؛ (أوه، كنتِ شجاعة جداً لهذا الدور. لم تضعي أي مكياج. كانت لديكِ تجاعيد»؛ قبل أن تشير إلى معايير الجمال غير الواقعية في صناعة الترفيه بالنسبة إلى النساء. وأضافت: «هل نقول للرجل، لقد كنتَ شجاعاً جداً لهذا الدور؟ هل أطلقت لحيتك؟ كلا! لا نفعل ذلك. إنها ليست شجاعة. الأمر يتعلّق بتأدية الدور».

الآن، بعد 33 عاماً على بداية حياتها المهنية، قالت الفائزة بجائزة «أوسكار» إنها توقّفت عن الاستماع إلى رأي الجمهور حولها، لأنّ الأمر أصبح «مُرهقاً» جداً.