النشاط طوال اليوم أفضل من التمارين المنتظمة لكبار السن

TT

النشاط طوال اليوم أفضل من التمارين المنتظمة لكبار السن

كشفت دراسة جديدة عن أن الذهاب يومياً إلى صالات ممارسة الرياضة ليس له التأثير الإيجابي الذي تحدثه الحركة المنتظمة على مدار اليوم. ويقول معدو الدراسة، إن الأشخاص الذين يختارون ممارسة نشاط منتظم داخل صالات الرياضة كتمرين وحيد قد يكونون أقل لياقة من هؤلاء الذين يتحركون طوال اليوم.
وقال جايسون فانينج، الأستاذ بقسم الصحة وعلوم الرياضة في جامعة ويك فورست بنورث كارولينا، والباحث الرئيسي في الدراسة «التحدي الأكبر الذي نراه هو الميل للقيام بما نسميه (البديل)»، بحسب ما أورده موقع «هيلث لاين» الإلكتروني.
وقال فانينج لـ«هيلث لاين»، إن البديل هو عندما يمارس الشخص النشاط المنتظم في صالة الرياضة، ثم يعوض ذلك في اتجاه سلبي، حيث يشعر أنه نجح بالفعل في تمرينه اليومي وأهداف إدارة الوزن، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأضاف فانينج «عندما تحل (فترة قصيرة) من النشاط القوي محل الأشياء المنتظمة، مثل تمشية الكلب، وغيرها من الأنشطة»، يمكن أن يؤدي هذا إلى إعادة اكتساب الوزن وكذلك خسارة الكتلة العضلية.
وتتبعت الدراسة كبار السن الذين يفقدون وزناً بشكل فعال. ووجد الباحثون، أن الأشخاص الذين شاركوا في العديد من الأنشطة قصيرة المدد التي أبقتهم في حالة حركة منتظمة طوال اليوم كانوا أقل عرضة لاكتساب الوزن بمجرد فقدانهم بعضاً من وزنهم. ولم يكن أداء الأشخاص الذين شاركوا في تمارين «منظمة» مثل حصص التدريب داخل صالات الرياضة، جيداً، ليس لأن تلك الحصص لم تكن صحية، ولكن لأن كبار السن اكتفوا بها فقط.
وقال فانينج، إن الشخص يفقد العضلات مع فقدان الوزن، وعندما يكتسبه الشخص بعد فترة قصيرة من الخسارة، غالباً لا تعود تلك العضلات، مما يترك كبار السن أقل عافية، ربما مما كانوا عليه قبل خسارة الوزن. وقال فانينج، إن الدراسة تدعم ما كان يعتقده كثيرون، مضيفاً «من الواضح أن النشاط البدني دواء قوي... وبالتحرك طوال اليوم، نحصل على الجرعة المناسبة لنا».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.