التسوّق عبر شبكات التواصل الاجتماعي سيتجاوز 1.2 تريليون دولار في 2025

تتوقع دراسة نمو نشاط التسوق عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى 1.2 تريليون دولار بحلول 2025 (رويترز)
تتوقع دراسة نمو نشاط التسوق عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى 1.2 تريليون دولار بحلول 2025 (رويترز)
TT

التسوّق عبر شبكات التواصل الاجتماعي سيتجاوز 1.2 تريليون دولار في 2025

تتوقع دراسة نمو نشاط التسوق عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى 1.2 تريليون دولار بحلول 2025 (رويترز)
تتوقع دراسة نمو نشاط التسوق عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى 1.2 تريليون دولار بحلول 2025 (رويترز)

تتوقع دراسة نشرتها شركة «أكسنتشور»، نمو نشاط التسوق عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«تيك توك» و«وي شات»، بمعدل يعادل ثلاثة أمثال معدل نمو النشاط على قنوات التسوق التقليدية.
وقالت شركة الاستشارات في تقريرها إنها تتوقع وصول حجم «التجارة الاجتماعية» التي تتم كل تعاملاتها عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى 1.2 تريليون دولار بحلول 2025، مقابل 492 مليار دولار خلال عام 2021، ويأتي هذا النمو بفضل المستهلكين من الأجيال الشابة، والمنتظر أن يمثلوا 62% من إجمالي الإنفاق الاستهلاكي.
يُذكر أن السلع الأكثر رواجاً على شبكات التواصل الاجتماعي تشمل الملابس والأجهزة الإلكترونية ومستلزمات الديكور المنزلي. كما تسجل مبيعات مستحضرات التجميل والعناية الشخصية نمواً قوياً عبر شبكات التواصل، في الوقت الذي يلعب فيه نشطاء شبكات التواصل دوراً مهماً. وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن دراسة «أكسنتشور» أظهرت وصول عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم خلال العام الماضي إلى نحو 3.5 مليار مستخدم يقضي الواحد منهم في المتوسط ساعتين ونصف الساعة على شبكات التواصل يومياً. كما أن سوق التجارة الاجتماعية ما زالت بعيدة عن التشبع في الولايات المتحدة وبريطانيا مقارنةً بالصين التي يتسوق فيها 80% من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي عبر هذه الشبكات.
وفي سياق ذي صلة، ارتفعت مبيعات التسوق الإلكتروني في كوريا الجنوبية لأعلى مستوى خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، حسب بيانات صدرت أمس (الثلاثاء)، فيما تعد أحدث دلالة على تزايد أعداد الأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية لشراء منتجات تتراوح ما بين الملابس والمنتجات الإلكترونية في ظل جائحة «كورونا».
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن بيانات مكتب الإحصاء أظهرت أن قيمة التعاملات الإلكترونية بلغت قيمتها 17.5 تريليون وون (14.7 مليار دولار) خلال شهر نوفمبر الماضي، بارتفاع بنسبة 16.5% مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي. وتعد المبيعات التي تم تسجيلها خلال نوفمبر هي الأعلى منذ أن بدأت وكالة الإحصاء في جمع البيانات المتعلقة بالمبيعات الإلكترونية عام 2001، وقد تجاوزت قيمة المبيعات الإلكترونية 17 تريليون وون لأول مرة في نوفمبر الماضي.
وكانت كوريا الجنوبية قد خففت القيود المفروضة لاحتواء فيروس «كورونا» في نوفمبر الماضي وفقاً لخطة «التعايش مع كورونا»، التي تعني العودة بصورة تدريجية للحياة الطبيعية ما قبل الجائحة. وقد أقامت كوريا الجنوبية خلال نوفمبر مهرجان تسوق سنوي، قدم فيه أكثر من 2000 متجر تخفيضات على شبكة الإنترنت أو في المحال.


مقالات ذات صلة

ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

الاقتصاد علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)

ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

ارتفعت الأسهم العالمية يوم الخميس عقب الارتفاع القياسي الذي شهدته الأسهم الأميركية في ليل الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد دونالد ترمب خلال تجمع في هيندرسون بنيفادا يوم 31 أكتوبر 2024 (رويترز)

«ترمب» يدفع بالدولار لأكبر قفزة في يوم واحد منذ 2016

دفع التأكيد السريع على فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة بالدولار نحو الصعود الحاد، وضغط على اليورو؛ إذ يراهن المستثمرون على تداعيات سياسات ترمب التجارية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ترمب يتحدث على شاشة بقاعة تداول بورصة «دويتشه» في فرانكفورت بألمانيا (أ.ب)

بعد فوز ترمب... مطالب عربية بميزات تنافسية بسبب توترات المنطقة

«الشرق الأوسط» استطلعت آراء خبراء اقتصاديين من عدة دول عربية حول رؤيتهم لأهم الإجراءات التي تجب مراعاتها من رئيس الولايات المتحدة للمنطقة العربية.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد رجل يمشي أمام شاشة إلكترونية تعرض سعر صرف الين الياباني الحالي مقابل الدولار والرسم البياني الذي يوضح حركته في طوكيو (رويترز)

الانتخابات الأميركية وتأثيرها الاقتصادي... بين رؤية ترمب وسياسات هاريس

تتجاوز آثار نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الحدود الأميركية، لتؤثر في الاقتصاد العالمي، وتحديداً أوروبا والصين.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مدينة الملك سلمان للطاقة توقّع 5 خطابات نوايا بقيمة 800 مليون دولار

جانب من مدينة الملك سلمان للطاقة (موقع رؤية 2030)
جانب من مدينة الملك سلمان للطاقة (موقع رؤية 2030)
TT

مدينة الملك سلمان للطاقة توقّع 5 خطابات نوايا بقيمة 800 مليون دولار

جانب من مدينة الملك سلمان للطاقة (موقع رؤية 2030)
جانب من مدينة الملك سلمان للطاقة (موقع رؤية 2030)

وقّعت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) السعودية، 5 خطابات نوايا مع جهات متقدمة في قطاع الطاقة، بقيمة إجمالية تتجاوز 3 مليارات ريال (800 مليون دولار)، تستهدف تأسيس منشآت صناعية داخل المدينة، ومن المتوقع أن تسهم في توفير أكثر من 3 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة عند اكتمالها.

وتُسلّط خطابات النوايا الخمسة، التي وُقّعت على هامش أعمال مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024)، الضوء على التقدّم المستمر الذي تحرزه «سبارك» بوصفها منظومة صناعية ذات معايير عالمية، وتلتزم بدعم المستثمرين في مختلف مراحل سلسلة القيمة ضمن قطاع الطاقة، بحسب بيان.

وتشمل القائمة توقيع خطاب نوايا مع شركة «بيوكيم» المتخصصة في الصناعات الكيميائية، وذلك بهدف تأسيس منشأة متطورة في «سبارك» المقرر إنشاؤها على مساحة 100 ألف متر مربع، لإنتاج صمغ الزانثان، وهي مادة تستخدم في زيادة مرونة ولزوجة المواد مثل سوائل الحفر.

ومن المتوقع أن تُنتج 20 كيلوطناً من صمغ الزانثان سنوياً، لتكون الأولى من نوعها في منطقة الخليج، وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما تم توقيع خطاب نوايا مع «مان إندستريز» الهندية، الشركة الرائدة عالمياً في مجال إنتاج الأنابيب، من أجل بناء منشأة مساحتها 360 ألف متر مربع في «سبارك».

ومن المقرر أن تعمل الشركة على إنتاج أنابيب الفولاذ الكربوني الكبيرة والطلاء المضاد للتآكل، بما يدعم قطاع تصنيع المعادن في السعودية.

بالإضافة إلى ذلك، أبرمت «سبارك» خطاب نوايا مع «برايم تيك إنترناشيونال»، وهي شركة محلية متخصصة في صناعة معدّات حقول النفط.

وبعد تأسيس منشأتها في «سبارك»، ستنتج الشركة صمامات منع الانفجار وأنابيب التوزيع (المشعبات)، بما يتوافق مع جهود توسيع نطاق علامة «صنع في السعودية».

كما تسعى هذه الشركة إلى توسيع نطاق حضورها على مستوى العالم، بما يتماشى مع طموحات المملكة لتنويع الاقتصاد وتعزيز دورها في قطاع خدمات الطاقة.

علاوةً على ذلك، وقّعت «سبارك» خطاب نوايا مع «ثيرمو كابلز»، الشركة الرائدة في تصنيع الكابلات المتخصصة عالية الجودة، ومن المقرّر أن تبني مركزاً للتصنيع في مدينة الملك سلمان للطاقة على مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع.

في حين جاء خطاب النوايا الأخيرة مع شركة «داليبال القابضة» بهدف بناء منشأة صناعية متخصصة في إنتاج أنابيب الصلب غير الملحومة في «سبارك» تمتد على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، ومن المنتظر أن تؤدي دوراً بارزاً في قطاع خدمات الطاقة بالمملكة.

وعلى هامش توقيع خطابات النوايا، قال الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في مدينة الملك سلمان للطاقة، مشعل الزغيبي، «سُررنا بالترحيب بمجموعة من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة لتأسيس أعمالهم وبدء استثماراتهم في (سبارك)».

وأضاف أن هذه الخطوة تسلّط الضوء على التزام «سبارك» بتعزيز نمو القطاع الصناعي وربط المستثمرين بقطاع الطاقة في المملكة.

وأوضح الزغيبي أنه من شأن هذا التوسع أن يعزّز مكانة «سبارك» بصفتها منظومة صناعية رائدة على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلى دعم الابتكار والنمو المستدام.

ومع توقيع خطابات النوايا، تواصل «سبارك» جهودها لربط العالم بالفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة داخل المملكة وخارجها، ودعم مستهدفات «رؤية 2030»، المتمثلة في توطين سلاسل القيمة ضمن قطاع الطاقة.