أفضل الكاميرات المنزلية

تصمَّم بمستشعرات مطوَّرة وتتواصل صوتياً

كاميرا «آرلو برو 4»
كاميرا «آرلو برو 4»
TT

أفضل الكاميرات المنزلية

كاميرا «آرلو برو 4»
كاميرا «آرلو برو 4»

إذا كنتم تريدون الحفاظ على أمن وسلامة منزلكم، فقد حان الوقت للاستثمار في كاميرا أمنية منزلية. ويوجد الكثير من الكاميرات الرائعة وأنظمة الفيديو للمراقبة وأفضلها الكاميرات الغنيّة بالمزايا كالتواصل الصوتي في الاتجاهين وتتبّع الحركة، والرؤية الليلية، والتخزين السحابي، والإشعارات الذكيّة، والمراقبة الاحترافية، وتقنية الفيديو «إتش دي». لتسجيلات فيديو عالية النوعية. ولكنّ وفرة الخيارات في السوق وما تشمله من كاميرات داخلية وخارجية ولاسلكية سهلة التركيب، قد يصيبكم ببعض الحيرة.

أفضل الكاميرات
اختبرنا عشرات الكاميرات وجمعنا كلّ ما عرفناه عنها لتقديم اللائحة التالية التي تضمّ أفضل الكاميرات الأمنية المنزلية في كلّ فئة من الأجراس الذكية إلى النماذج التي تتوافق مع مساعد «غوغل»، و«أليكسا» من «أمازون»، و«سيري». يتّسم بعض هذه الأنظمة بالبساطة فتأتي مزوّدة بأجهزة استشعار للحركة ترسل إشعارات إلى هاتف المستخدم الذكي عند رصد أي حركة، بينما تأتي أخرى معزّزة بالمزايا كالمراقبة الاحترافية والتخزين السحابي الذي يجنّبكم عبء غربلة ساعات من المقاطع.
إذا كنتم تبحثون عن أفضل كاميرا أمنية منزلية، استعينوا باللائحة التالية:
- أفضل كاميرا أمنية: «وايز كام» (2020) Wyze Cam
تتميّز كاميرات «وايز» الأمنية برخص ثمنها (20 دولاراً) وتبقى «وايز كام» الخيار الأفضل بين كاميرات المراقبة لجهة الميزانية والأداء.
تقدّم هذه الكاميرا الأمنية لمستخدميها مزايا كثيرة أبرزها فيديوهات «إتش دي» بنوعية ممتازة في التدفّق الحيّ، ورصد للحركة، ورؤية ليلية، وتطبيق مرافق عالي الأداء، بالإضافة إلى 14 يوماً من التخزين السحابي المجّاني. وتضمّ أيضاً منفذ لبطاقة «ميكرو SD» إذا أردتم تخزين الفيديوهات محليّاً بدل الاعتماد على التخزين السحابي فقط (سيتوجب عليكم شراء البطاقة بشكلٍ منفصل).
تتوافق هذه الكاميرا الأمنية المنزلية مع مساعد «أليكسا» من «أمازون» ومساعد «غوغل»، وتغطّي منطقة لرصد الحركة، إلى جانب قدرتها على سماع التردّدات غير المألوفة كإنذارات الحرائق وإعلامكم بها.

أجراس منزلية
- أفضل جرس منزلي مزوّد بتصوير فيديو: «آرلو فيديو دور بيل Arlo Video Doorbell»
يلعب «آرلو» (150 دولاراً) دور جرس المنزل والكاميرا الأمنية في وقتٍ واحد ويضمّ خصائص متطوّرة كثيرة، فضلاً عن أنّه يُعد من أفضل أنظمة الأجراس الأمنية وأرخص من خيارات أخرى كثيرة في فئته. صُمم هذا الجرس ليعمل ككاميرا خارجية أيضاً كي يضمن راحة بالكم حيال أصغر التفاصيل. وكما كاميرا «آرلو برو 3» الخارجية، يضمّ جرس «آرلو» المزوّد بتقنية تصوير الفيديو وضع الاستعداد-الراحة، والتواصل الصوتي بالاتجاهين، ومناطق رصد الحركة، وجرس إنذار مدمج. كما أنّه يقدّم لمستخدمه خطة اشتراكٍ مغرية للتخزين السحابي تبدأ من 3 دولارات في الشهر. إذا اشتركتم للحصول على التخزين السحابي ستستفيدون أيضاً من مزايا متقدّمة إضافية كتحديد الأشخاص المقرّبين والحيوانات والمركبات بالإضافة إلى خاصيّة رصد الطرود.
- أفضل كاميرا أمنية خارجية: «آرلو برو 4» Arlo Pro 4
إنّها أحدث إصدارات شركة «آرلو» من الكاميرات الأمنية... جهازٌ رائع مليء بمزايا تحتاجون إليها ولا تحتاجون إليها. تقدّم لكم «آرلو برو 4» دقّة عرض «2 كيه»، ومجال رؤية 160 درجة، وتواصلاً صوتياً بالاتجاهين، ورؤية ليلية بالألوان، وجهاز إنذار مدمجاً، وكاشفاً ضوئياً، بالإضافة إلى توافقها مع مساعد «أليكسا» من «أمازون» ومساعد «غوغل» ومجموعة «آبل هوم كيت» للمنزل الذكي، وغيرها.
تكلّفكم هذه الكاميرا الاستثنائية 200 دولار –أي إنّها أغلى من الخيارات الأخرى كـ«وايز»، ولكنّها الأفضل دون منازع. يتيح لكم اشتراك شهري بقيمة ثلاث دولارات الحصول على إنذارات ذكية، ومناطق لرصد الحركة، وحفظ 30 يوماً من الأحداث، إلى جانب بعض المزايا الحديثة الأخرى... الأكيد أنّ «آرلو برو 4» كاميرا رائعة لجميع المستخدمين.
* «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».