«منتدى شباب العالم» يتبرع بـ50 مليون جنيه لمبادرات تنموية

نجمة «لا كاسا دي بابيل» تشارك في دورته الرابعة

إحدى الجلسات السابقة في المنتدى (الشرق الأوسط)
إحدى الجلسات السابقة في المنتدى (الشرق الأوسط)
TT

«منتدى شباب العالم» يتبرع بـ50 مليون جنيه لمبادرات تنموية

إحدى الجلسات السابقة في المنتدى (الشرق الأوسط)
إحدى الجلسات السابقة في المنتدى (الشرق الأوسط)

أكدت إدارة «منتدى شباب العالم»، الذي تنظمه مصر في مدينة شرم الشيخ (جنوب سيناء)، في بيان لها اليوم (الاثنين)، «تكفل رعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى، حرصا من إدارة المنتدى على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة المصرية». وكشفت إدارة المنتدى «تبرعها بمبلغ 50 مليون جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 15.7 جنيه مصري) من فائض ميزانيتها هذا العام، لتوجيهها لدعم وتمويل مختلف المبادرات التنموية».
وبحسب إدارة المنتدى فإن «قائمة الرعاة تضم نخبة من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية، والشركات الاستثمارية، والبنوك، والوزارات والجامعات».
من جهتها، أعلنت أمس الممثلة الإسبانية إيتزيار إيتونو، إحدى أبطال المسلسل الإسباني الشهير «لا كاسا دي بابيل» عبر مقطع فيديو قصير بثه المنتدى عبر صفحته الرسمية على «تويتر»، عن مشاركتها في فعاليات المنتدى هذا العام.
وجسدت إيتزيار إيتونو دور المحققة راكيل موريو في «لا كاسا دي بابيل»، والذي يروي قصة عصابة إسبانية سطت على دار سك العملة الإسبانية.
https://twitter.com/wyfegypt/status/1477669903377346571
وكشفت سارة بدر، المتحدثة باسم «منتدى شباب العالم» عن جاهزية مدينة شرم الشيخ لاستقبال النسخة الرابعة للمنتدى، حيث تم «الانتهاء من معظم الترتيبات والأمور التنظيمية المتعلقة بهذه النسخة»، مشيرة إلى أن «انعقاد هذه النسخة رغم أزمة فيروس (كورونا) يؤكد قدرة الشباب على تنظيم هذا الحدث العالمي، الذي يعد منصة حوار تجمع شباب العالم».
وقالت بدر في حوار لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية، إن «إقبال الشباب على التسجيل في النسخة الرابعة للمنتدى فاق كل التوقعات، موضحة أن هناك أكثر من نصف مليون شاب وشابة من 196 دولة من مختلف القارات... أفريقيا، أوروبا، آسيا، أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، قاموا بالتسجيل على الموقع الرسمي للمنتدى».
ولفتت إلى أن «الشباب الأفريقي يرغب في المشاركة من أجل الاطلاع على الموضوعات التي سيتم مناقشتها خلال المنتدى، والذي تحظى باهتمام كبير بالقارة الأفريقية من بينها الطاقة وتغير المناخ وغيرها من الموضوعات المهمة، التي تؤثر على القارة السمراء».
ورأت بدر أن «رغبة الشباب للمشاركة بالمنتدى رغم أزمة (كورونا)، تعكس نجاح المنتدى في خلق مساحة كبيرة للتواصل بين شباب العالم».
وأوضحت أن مدينة شرم الشيخ تزينت بشعار المنتدى، والذي تزينت به أيضا طائرات مصر للطيران الناقلة للوفود القادمة للمشاركة، إلى جانب استعداد الفرق لاستقبال الوفود في المطار، وتجهيز القاعات التي ستقام فيها ورش العمل وإبلاغ المشاركين في المنتدى.
https://twitter.com/wyfegypt/status/1476973678399303681
وبشأن المعايير التي يتم اختيار الشباب المشارك بالمنتدى من خلالها، قالت بدر إنها «قائمة على التنوع بين المشاركين لضمان مشاركة قوية من قبل الحضور من حيث الأفكار وتنوعها».
وتابعت أنه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، وستجري مراعاة التباعد الاجتماعي خلال الجلسات وورش العمل، فضلا عن وجود كاميرات حرارية، وإجراء اختبارات pcr بصفة دورية للحضور وتطهير القاعات بشكل مستمر.
ووفق متحدثة المنتدى، تم اختيار ملف «كورونا والعالم ما بعد الجائحة» ليكون محور المنتدى في نسخته الرابعة، نظراً لاستمرار الجائحة، كما سيتم مناقشة عدد من الموضوعات المهمة من بينها، الطاقة والتغيرات التي طرأت عليها، ودور الرعاية الصحية حول العالم مع عرض بعض النماذج المختلفة حول العالم سواء الناجحة أو التي بحاجة للتطوير لمواجهة أي أزمات أخرى وليست «كورونا» فقط.
وعن مسرح منتدى شباب العالم، قالت إن «النسخة الثالثة من مسرح شباب العالم ستكون تحت شعار (الفنون والثقافة جزء من التنمية وحق من حقوق الإنسان)، وسيشارك أكثر من فنان من أبناء المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري (حياة كريمة) بجانب عدد من الشباب الموهوبين حول العالم الذين سيقدمون العروض الموسيقية والمسرحيات والعروض الكوميدية والمحادثات الملهمة»، مؤكدة دعم الرئيس السيسي الدائم للموهوبين وخصوصاً الشباب.


مقالات ذات صلة

«كايرو كوميكس»... أحلام الشباب تُجسِّدها القصص المصوَّرة

يوميات الشرق مشهد من معرض «من قتل أسمهان» (الشرق الأوسط)

«كايرو كوميكس»... أحلام الشباب تُجسِّدها القصص المصوَّرة

يقدّم المهرجان - الذي اختار أيقونة مجلة «ماجد» الإماراتية «كسلان جداً»، للفنان المصري مصطفى رحمة، شخصية هذا العام - أعمال فنانين من الأردن وسويسرا والأرجنتين.

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق وائل مرقص وعلاقة حب مع الخطّ العربي (صور الفنان)

وائل مرقص لـ«الشرق الأوسط»: الخطّ العربي مفتاح الهوية العربية الواحدة

حقّق وائل مرقص شهرته من خلال علاقته بالخطّ العربي. إقامته في أميركا منذ نحو 12 عاماً زادت من توطيدها. فالغربة، كما يقول، «توقظ عندنا مشاعر الحنين لأوطاننا».

فيفيان حداد (بيروت)
شمال افريقيا شبان تونسيون يتظاهرون في تونس العاصمة يوم 4 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

شباب محبط من السياسة في تونس يرى الحلّ في الهجرة

بحسب دراسة أجراها «الباروميتر العربي» صدرت قبل أكثر من شهر، فإن 7 من كل 10 شباب تونسيين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما يريدون الهجرة.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة سعودية تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)

«الاتحاد السعودي» و«نيكو بارتنرز» يقودان استراتيجية توطين الألعاب بالمنطقة

تعاونت شركة «نيكو بارتنرز» مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لمساعدة الشركات على فهم خصوصية منطقة الشرق الأوسط في مجال توطين الألعاب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق شيرين عبد الوهاب

«بيلبورد عربية» تطلق 4 قوائم جديدة وتحتفي باللهجات

أعلنت «بيلبورد عربية» عن إطلاقها 4 قوائم جديدة خاصة باللهجات الخليجية، والمصرية، والشامية، والمغاربية، للإضاءة على تنوّع اللغة العربية.


الحوثيون يتبنون هجوماً باتجاه إسرائيل بالاشتراك مع فصائل عراقية

صاروخ وهمي من صنع الحوثيين في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)
صاروخ وهمي من صنع الحوثيين في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يتبنون هجوماً باتجاه إسرائيل بالاشتراك مع فصائل عراقية

صاروخ وهمي من صنع الحوثيين في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)
صاروخ وهمي من صنع الحوثيين في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)

تبنت الجماعة الحوثية، الأحد، هجوماً بالطائرات المسيرة على إسرائيل بالتنسيق مع فصائل عراقية موالية لإيران، في حين أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن يومي السبت والأحد دون تسجيل أضرار.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

الحوثيون انخرطوا في ما يسمونه «محور المقاومة» بقيادة إيران (إ.ب.أ)

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومةِ الإسلاميةِ في العراق»، عمليةً عسكريةً استهدفت «هدفاً حيوياً جنوب فلسطين المحتلة بعددٍ من الطائرات المسيرة»، زاعماً أن العملية «حققت هدفها بنجاح».

وإذ توعد المتحدث الحوثي باستمرار الهجمات نصرة للفلسطينيين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته اعتراض صاروخ قادم من اليمن، صباح الأحد، غداة اعتراض صاروخ آخر.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الجيش قال إنه اعترض الصاروخ قبل أن يدخل الأراضي الإسرائيلية، وإنه لم يتم إطلاق صفارات الإنذار وفقاً للبروتوكولات الأمنية.

وكان الجيش الإسرائيلي قال إن سلاح الجو اعترض، السبت، صاروخاً أُطلق من اليمن. وكتب الجيش عبر تطبيق «تلغرام»: «قبل فترة قصيرة، اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخاً أُطلق من اليمن». وأضاف أنه جرى اعتراض الصاروخ قبل عبوره إلى إسرائيل، ولم يتم إطلاق أي صفارات طبقاً للبروتوكول».

عمليات غير مؤثرة

خلال الأشهر الماضية، تبنّى الحوثيون إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

مسلحون حوثيون خلال تجمّع في صنعاء (رويترز)

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

ورداً على التصعيد البحري، تلقت الجماعة الحوثية منذ يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة غربية بقيادة أميركا، أملاً في الحد من قدرتها على شن الهجمات البحرية.