السنغال تتهم واتفورد الإنجليزي بمنع مهاجمها سار من المشاركة في أمم أفريقيا

كيروش مدرب مصر يؤكد أن هدفه المنافسة على اللقب الأفريقي... والطموح الأهم بلوغ مونديال 2022

واتفورد سيحرم السنغالي إسماعيل سار من اللعب في كأس أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
واتفورد سيحرم السنغالي إسماعيل سار من اللعب في كأس أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

السنغال تتهم واتفورد الإنجليزي بمنع مهاجمها سار من المشاركة في أمم أفريقيا

واتفورد سيحرم السنغالي إسماعيل سار من اللعب في كأس أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
واتفورد سيحرم السنغالي إسماعيل سار من اللعب في كأس أمم أفريقيا (إ.ب.أ)

اتهم الاتحاد السنغالي لكرة القدم نادي واتفورد الإنجليزي بأنه «منع» مهاجمه إسماعيل سار من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في الكاميرون في التاسع من الشهر الحالي.
وأكد الاتحاد المحلي في بيان رسمي أمس إدانته العميقة للسلوك الخالي من الاحترام والمضر والتمييزي من قبل رؤساء واتفورد الذين يسعون بأي ثمن لمنع لاعب من الدفاع عن ألوان منتخب بلاده.
وكان سار تألق في صفوف واتفورد مطلع الموسم الحالي وسجل 5 أهداف في 12 مباراة في الدوري الإنجليزي قبل أن يصاب في ركبته في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ويغيب عن المباريات الأخيرة لفريقه.
ويعتبر المنتخب السنغالي من أبرز المرشحين للمنافسة بقوة على اللقب، علماً بأنه حل وصيفاً للمنتخب الجزائري البطل في النسخة الأخيرة من البطولة القارية في مصر عام 2019.
وكان واتفورد عرضة للانتقادات أيضاً من قبل الاتحاد النيجيري في الأيام الأخيرة لرفضه تحرير مهاجمه النيجيري إيمانويل دينيس.
على جانب آخر، أكد البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب المصري أن الهدف الرئيس له مع الفراعنة هو التأهل لنهائيات كأس العالم في قطر 2022. مشدداً في الوقت نفسه على أن المنتخب لن يذهب للكاميرون من أجل النزهة وزيارة المعالم هناك.
وقال المدرب البرتغالي في مؤتمر صحافي أمس قبل المعسكر المغلق للفراعنة: «المنافسة في كأس الأمم الأفريقية صعبة للغاية وهي ليست بطولة سهلة وهناك مشاكل لوجيستية، فالملاعب تشارك فيها كل المنتخبات بالتدريبات وهناك صعوبات في التنقل، الأمور ليست كأوروبا أو آسيا لذلك نحتاج لاعبين بعقلية قوية ومختلفة لتحمل هذه الأجواء».
وأكد: «هدفي الأساسي التأهل لكأس العالم ولكن باقي البطولات التي نشارك فيها مهمة أيضاً وعلينا الفوز بها».
وعن سبب استبعاد محمد مجدي «أفشة» وطارق حامد قال كيروش: «اختيار اللاعبين أمر خاص بالمدرب فقط وهذه مسؤوليتي. ندرس كل المعلومات والتفاصيل عن اللاعبين سواء بدنياً أو ذهنياً أو نفسياً، ونعلم جيداً ما هي المنافسة التي سنخوضها، شكل المنافسين، سنواجه منتخبات قوية بعضها تضم 24 لاعباً من أصل 25 محترفين في أوروبا».
وأشار كيروش إلى أنه فوجئ بقواعد كأس الأمم والسماح للمنتخبات بتسجيل عدد أكبر من اللاعبين وقال في هذا الصدد: «المنتخب سيسافر إلى الكاميرون بقائمة تضم 25 لاعباً وسجلنا 3 لاعبين آخرين، وباقي الـ40 لاعباً في جاهزية تامة، نحن على اتصال مع الأندية للحفاظ على لياقة هؤلاء اللاعبين، لأنه في أي لحظة من الممكن أن نستدعي أحداً منهم».
واعتبر أن عدم وضوح الرؤية في إقامة البطولة القارية من عدمها في الأسابيع الأخيرة جعل مهمته صعبة في إعداد الفريق وأوضح: «عندما غادرنا الدوحة يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) بعد كأس العرب، لم يكن هناك تأكيد بإقامة المسابقة من عدمها، وكان الإعلان النهائي عن إقامتها يوم 24 منه، لذلك كانت هناك حالة من الاضطراب بشأن معسكر المنتخب وقمت بتجهيز ثلاثة برامج استعداداً للمرحلة المقبلة».
وأوقعت قرعة النهائيات القارية، المنتخب المصري في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات نيجيريا والسودان وغينيا بيساو، وسيفتتح مبارياته في البطولة يوم 11 الحالي بمواجهة نيجيريا، ثم غينيا بيساو في 15 منه فالسودان بعدها بأربعة أيام.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.