استهل رئيس التيار الوطني الحر اللبناني النائب جبران باسيل العام الجديد، الذي سيشهد انتخابات نيابية، بهجوم شمل معظم المكونات السياسية بدءاً من حليفه «حزب الله»، مروراً برئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وصولاً إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وهاجم باسيل «حزب الله»، في مواقف هي الأولى من نوعها, واخذ على تفاهم {مار مخايل} مع الحزب أنه لم يعد يجيب عن التحديّات المطروحة, لكنه شدّد على أنه لا يريد إلغاء التفاهم مع الحزب، بل تطويره.
وانتقد باسيل انخراط «حزب الله»، في الحروب خارج لبنان, ودعا إلى أن «يكون سلاحه تحت كنف الدولة»، مطالباً في المقابل بـ«تغيير النظامين السياسي والمالي في لبنان»، رافضاً المسّ بصلاحيات رئيس الجمهورية، ومبدياً استعداده لزيارة سوريا قبيل الانتخابات النيابية. وتأتي مواقف باسيل التي لم تخل أيضاً من هجوم على رئيس البرلمان نبيه بري بعد مواقف مماثلة وإن كانت أخف حدّة من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون ضد «حزب الله»، وانتقاده سلاحه، داعياً إلى «البحث في الاستراتيجية الدفاعية». وقال: «اخترنا مار مخايل على الطيّونة (الاشتباك الذي دار خلال مظاهرة نظمها الحزب وحركة أمل قبل أسابيع)، وما زلنا مع هذا الخيار، ولكن أين الترجمة لمار مخايل؟ وأين بناء الدولة بالبند الرابع؟ بتغطية الفساد؟». وأضاف: «أولويّتنا الدولة وإصلاحها... هم أولويّتهم المقاومة والدفاع عنها، ونحن قلنا يمكن المحافظة على الاثنين على أن تبقى المقاومة تحت الدولة وبكنفها وليس فوقها».
....المزيد
باسيل يناور بـ«تطوير» التحالف مع «حزب الله»
هاجم حروب التنظيم خارج لبنان... وحمل على بري وجعجع
باسيل يناور بـ«تطوير» التحالف مع «حزب الله»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة