دانييل كريغ يحصل على نفس الوسام الذي يحمله بوند

دانييل كريغ يحصل على نفس الوسام الذي يحمله بوند
TT

دانييل كريغ يحصل على نفس الوسام الذي يحمله بوند

دانييل كريغ يحصل على نفس الوسام الذي يحمله بوند

كرّمت الملكة إليزابيث الثانية الجمعة مسؤولين بارزين في مكافحة جائحة «كوفيد - 19» في بريطانيا، فيما منحت الممثل دانييل كريغ الوسام نفسه المعطى لشخصية جيمس بوند السينمائية التي تولى تجسيدها على الشاشة الكبيرة.
وقد حصل كريغ على الوسام تقديراً لخدماته لقطاعي السينما والمسرح، وسام القديس مايكل والقديس جورج. وتحمل الوسام نفسه شخصية العميل الشهير جيمس بوند السينمائية التي يجسّدها كريغ على الشاشة الكبيرة.
وأدى كريغ دور العميل 007 للمرة الأخيرة في فيلم «نو تايم تو داي»، أحدث أجزاء سلسلة مغامرات جيمس بوند، الذي عرض أخيراً في دور السينما بعدما تأخر إطلاقه بسبب الجائحة.
وكانت البحرية الملكية البريطانية منحت كريغ بمناسبة إطلاق الفيلم لقب قائد فخري، الذي تحمله أيضاً شخصية العميل الشهير. وأدى كريغ دور بوند خمس مرات أولها في فيلم «كازينو رويال» عام 2006.
أما منتجة سلسلة أفلام جيمس بوند باربرا بروكلي فقلّدت وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة كومندور.
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن مجموع الحاصلين على أوسمة ملكية في هذه الدفعة بلغ 1278. من علماء ورياضيين وفنانين وجامعي تبرعات، أحدهم صبي يبلغ 11 عاماً. وأشارت الحكومة إلى أن نحو واحد من كل خمسة كُرّم لدوره خلال الجائحة.
وتُمنح الأوسمة الملكية مرتين كل عام، إحداهما بمناسبة رأس السنة، والثانية في عيد ميلاد الملكة الرسمي الذي يُحتفل به في يونيو (حزيران) رغم كونها ولدت في 21 أبريل (نيسان) 1926.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.