هاتف قابل للطي متعدد الشاشات من «مايكروسوفت»

هاتف قابل للطي متعدد الشاشات من «مايكروسوفت»
TT
20

هاتف قابل للطي متعدد الشاشات من «مايكروسوفت»

هاتف قابل للطي متعدد الشاشات من «مايكروسوفت»

أفاد موقع "gizmochina" المهتم بالتقنية أن براءة اختراع جديدة قدمتها شركة "مايكروسوفت" العملاقة عن هاتف جديد متعدد الشاشات يمكن طيه ثلاث طيات.
وحسب الموقع، تم منح براءة اختراع الهاتف ثلاثي الطيات من قبل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة الاسبوع الماضي.
وفي هذا الاطار، فقد تم الكشف عن رسم تخطيطي للهاتف يمتاز بمفصلتين تكشف عند فتحهما عن شاشة كبيرة الحجم مقسمة لثلاث شاشات، وعند إعادة طيه يكون بحجم الهاتف الذكي التقليدي.
كما كشف الرسم التخطيطي كذلك عن أن الشاشة الأولى أكبر بكثير من اللوحتين الأخريين، ومن المرجح أن تحتوي الشاشة الأولى على معظم المكونات الداخلية للهاتف كالبطارية ولوحة التحكم.
ووفق الموقع، من الصعب تقدير جدول زمني لطرح الجهاز في السوق للمستهلكين نظرا لأن براءة اختراع الهاتف تم منحها للتو.


مقالات ذات صلة

وداعاً «سكايب»... نهاية حقبة تكنولوجية وبداية أخرى

تكنولوجيا يعكس قرار إيقاف «سكايب» التطور السريع في تقنيات الاتصال والتحول نحو الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

وداعاً «سكايب»... نهاية حقبة تكنولوجية وبداية أخرى

بعد 22 عاماً على ظهوره، «مايكروسوفت» تعلن إيقاف «سكايب» تماماً في 5 مايو (أيار) 2025.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت» يستعرض «وكلاء كوبايلوت»

«مايكروسوفت» ترسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي: من الوكلاء إلى التحليل التنبؤي

حوار عن آفاق التقنيات الثورية وتطبيقاتها الواسعة خصوصاً في السعودية التي تشهد تحولاً رقمياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا (أرشيفية - أ.ب)

مايكروسوفت تطرد موظفين من اجتماع بعد احتجاج على التعاون مع الجيش الإسرائيلي

وقف الموظفون المحتجون على بعد نحو 15 قدما منه، وكشفوا عن قمصان كتب عليها «هل يقتل كودنا الأطفال، ساتيا؟».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)

تسلل حتى الساعة الثانية فجراً بعمر 13 عاماً... بيل غيتس يتحدث عن بداياته مع البرمجة

كشف الملياردير الأميركي بيل غيتس عن أن أطفاله الثلاثة لم يكونوا ليفلتوا من العقاب على ما فعله عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، مثل التسلل خارج المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم الشرائح الإلكترونية الحاوية على «كيوبتات طوبولوجية»

«مايكروسوفت» تبتكر «حالة جديدة من المادة» لتشغيل الكمبيوتر الكمومي

نجحت في بناء «كيوبتات طوبولوجية» متعددة داخل نوع جديد من الشرائح الإلكترونية

كيد متز (نيويورك)

اللبنانية الأولى نعمت عون تأمل أن يكون للنساء حصّة وازنة في التعيينات المقبلة

السيدة اللبنانية الأولى نعمت عون تلقي كلمتها في الأمم المتحدة
السيدة اللبنانية الأولى نعمت عون تلقي كلمتها في الأمم المتحدة
TT
20

اللبنانية الأولى نعمت عون تأمل أن يكون للنساء حصّة وازنة في التعيينات المقبلة

السيدة اللبنانية الأولى نعمت عون تلقي كلمتها في الأمم المتحدة
السيدة اللبنانية الأولى نعمت عون تلقي كلمتها في الأمم المتحدة

أكَّدت اللبنانية الأولى نعمت عون الالتزام باستكمال ورشة الإصلاحات وحَملات التَّوعية فيما خص حقوق المرأة التي بدأتها الحكومة بتعيين 5 وزيرات لتولِّي حقائب وزارية.

وأملت أن يكون للمرأة حصّةٌ وازنة في التَّعيينات التي تتَّجه الحكومة إلى إقرارها في الأشهر المقبلة، ممَّا يشكِّلُ فرصة حقيقية لتعزيز موقعِها في مراكز القرار.

ودعت الأمم المتحدة إلى دعم جهود لبنان في إزالة العوائق التي تقفُ في وجه المرأة اللبنانية، مشدِّدة على طموحها في إعادة لبنان إلى دوره الريادي في المساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط.

مواقف اللبنانية الأولى جاءت خلال كلمة ألقتها ليل أمس في الدورة الـ69 لمؤتمر «وضع المرأة» في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في حضور الوفد اللبناني المرافق الذي ضمّ المستشارة الدِّبلوماسية لرئيس الجمهورية السفيرة جان مراد، ومديرة مكتب اللبنانية الأولى هلا عبيد، وعضوة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ناتالي زعرور. كما حضر القائم بأعمال بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم.

وقالت نعمت عون في كلمتها: «إنَّ مشاركةَ الوفد اللبناني في الدورة الـ69 للجنة (وضع المرأة) تعكِسُ إيمان لبنان بمبادئ خطة عمل بيجينغ، وإصرارَه على تطبيقِها». كما لفتت إلى أن الرجل اللبناني «يَحرصُ على الدِّفاع عن شرف أمه وأخته وزوجته وابنته، وينسى أحياناً أن الحفاظ على هذا الشَّرف لا يكتمل إلّا بمنح المرأة حقوقها الكاملة، وليس أقلها التعليم والتفكير الحرّ والصحة والعمل».

وتابعت: «جِئتُكُم من لبنان ليس فقط كسيّدةٍ أولى ترأس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بل كزوجة، وأمّ، وجدّة، وموظَّفة، وربَّة منزل، ضحَّت من أجل أسرتها وطموحها، كما تُضحِّي جميع نساء لبنان، على الرغم من عدم اكتمال الأطر اللازمة لحماية حقوق المرأة! ومع ذلك تَصمُد نساء بلادي حتى في وجه الحروب التي حصدت آخرُها أرواح آلاف النساء والأطفال، وتركت وراءها إعاقات جسدية ونفسية، دون أن تؤثر على إرادتِها في الحياة!»، وأكملت: «وتَصمدُ نساء بلادي في وجه الفقرِ الذي يطال شريحة كبيرة من الشَّعب، مع كل ما يتفرّعُ عنه من تحديات».

وشرحت السيدة الأولى أنه على الرغم من الصمود شبه المنفرد، تحقَّقت خطوات إصلاحية في الماضي. عددت منها تعزيز الضمانات الاجتماعيَّة، إلى مكافحة العنف الأُسري والتحرّش الجنسي، عبر قوانين دعمتها الهيئة الوطنيَّة بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضافت: «واليوم، أُجدِّد الالتزام بإكمال ورشةِ الإصلاحات وحملات التَّوعية التي بدأتها الحكومة بتعيين 5 وزيرات لتولِّي حقائب وزارية تؤثر تأثيراً مباشراً على حياةِ المرأة، ومنها التربية والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والبيئة والشباب والرياضة، وحتى السياحة التي هي الشريان الاقتصادي الأول في لبناني».

وذكرت السيدة الأولى أن الحكومة تتجه في الأشهر المقبلة لإجراء تعيينات لأكثر من نصف المراكز القيادية في الدولة، ويؤمل أن يكون للمرأة حصّة وازنة فيها، مما يشكّل فرصة حقيقية لتعزيز موقعها في مراكز القرار.

ودعت عون الأمم المتحدة، ممثَّلة في الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إلى دعم جهود لبنان في إزالة العوائق التي تقف في وجه المرأة اللبنانية. وتوجَّهت إلى جميع الوفود المشاركة، لتعزز التعاون وتبادل الخبرات مع لبنان.

وختمت قائلة: «لا سلام، ولا أمن، ولا ديمقراطية، ولا ازدهار، من دون مجتمع يعترف بحقوقِ نسائه». كما شرحت أن الانتخابات البلدية والنيابية التي اقتربت، «تشكّل فُرصة لاختيار مسؤولين ومسؤولات يُؤمنون بدور المرأة ويعملون من أجله، كما من أجل إعادة لبنان إلى دوره الريادي في المساواة بين الجنسين بمنطقةِ الشرقِ الأوسط، بما يكرِّس رسالتَه الحضارية في نشر السلام والدفاع عن كرامةِ الإنسان».