«الصحة العالمية» تحذّر من «تسونامي» إصابات كورونا

السعودية تعيد فرض القيود... وجدل أميركي حول فترة الحجْر

متسوقون يتجولون في أحد شوارع العاصمة البريطانية أمس (إ.ب.أ)
متسوقون يتجولون في أحد شوارع العاصمة البريطانية أمس (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية» تحذّر من «تسونامي» إصابات كورونا

متسوقون يتجولون في أحد شوارع العاصمة البريطانية أمس (إ.ب.أ)
متسوقون يتجولون في أحد شوارع العاصمة البريطانية أمس (إ.ب.أ)

حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس، من تسبب المتحورين «أوميكرون» و«دلتا» في «تسونامي» من إصابات «كورونا» حول العالم، وانهيار أنظمة الصحة الوطنية.
وقال الأمين العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: «أشعر بقلق بالغ من أن يؤدي انتشار (أوميكرون)، لكونه أشد عدوى، في الوقت نفسه مع (دلتا)، إلى تسونامي من الإصابات. ذلك يمثل عبئا هائلا على العاملين الصحيين المنهكين وعلى منظومات صحية تقف على شفير الانهيار». واعتبرت المنظمة الدولية أن المتحورين «دلتا» و«أوميكرون» «تهديدان متلازمان» يزيدان عدد الإصابات الجديدة، ما يؤدي إلى ارتفاع حاد في حالات الاستشفاء والوفيات.
وتقول الأوساط العلمية إن قسوة الموجة الوبائية التي يتسبب فيها المتحور الجديد ستحددها الموازنة بين سرعة سريانه وتدني خطورة الإصابات الناجمة عنه، خصوصاً لدى الملقحين. ويعتبر الخبراء أنه رغم قلة حالات الاستشفاء من «أوميكرون»، فإن ارتفاع الإصابات سينهك المنظومات الصحية.
وفي الولايات المتحدة، التي تشهد ارتفاعا قياسيا في إصابات «كورونا»، أثار تخفيض فترة عزل المصابين من عشرة أيام إلى خمسة، جدلا في أوساط العمل. فبينما لقي هذا التدبير ترحيباً من الشركات، لا سيّما تلك العاملة في مجالي الطيران والضيافة، عبّرت النقابات عن خشيتها من أن يضاعف الضغوط على الموظّفين.من جهتها، أعادت السعودية، إلزام ارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع الأماكن المغلقة والمفتوحة والأنشطة والفعاليات، ابتداء من صباح اليوم الخميس، بعدما عاود معدل الإصابة اليومي بفيروس {كورونا} الارتفاع بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الأخيرين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.