المواقع التجارية الصينية ستتوقف عن إرسال الطرود لفلسطين

مكتب بريد رام الله عاصمة السلطة الفلسطينية
مكتب بريد رام الله عاصمة السلطة الفلسطينية
TT

المواقع التجارية الصينية ستتوقف عن إرسال الطرود لفلسطين

مكتب بريد رام الله عاصمة السلطة الفلسطينية
مكتب بريد رام الله عاصمة السلطة الفلسطينية

أفادت مصادر إعلامية بتوقف المواقع التجارية الصينية، مثل «علي إكسبرس» و«shein»، عن إرسال الطرود إلى السلطة الفلسطينية، ابتداءً من يناير (كانون الثاني) 2022، وبأن من بين المدن التي ستتوقف عن استقبال الطرود أريحا ونابلس ورام الله والخليل وجنين.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن عملاق التجارة الإلكترونية الصينية «علي إكسبرس» قرر وقف التعامل مع فلسطينيي الضفة الغربية، بسبب احتواء الطرود على كلمة «إسرائيل».
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن البريد الفلسطيني يرفض فرز الطرود غير المخصصة لـ«فلسطين» وتصل تحت اسم «إسرائيل»، ولذلك فإن الزبائن لا يحصلون على الطرود.
من جهتها، ردت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، الثلاثاء، بالقول، إن طرود البريد المرسلة بواسطة منصة «علي إكسبرس» الصينية، مستمرة في الدخول إلى السوق الفلسطينية.
وذكر معاذ دراغمة، مدير عام إدارة البريد الفلسطيني، أن أي طرود تعود للفلسطينيين على حدود عام 1967 ستصل دون أي مشكلات للمناطق الفلسطينية. لكن دراغمة اشترط على مستوردي السلع من خلال منصة «علي إكسبرس»، وضع الرمز البريدي الفلسطيني واسم المدينة التي سيصل إليها الطرد.
وعدّ في تصريح لـ«الأناضول»، الثلاثاء، أن هذه الخطوة «تأتي بعد جهود فلسطينية استمرت أكثر من عام ونصف العام، للتأكيد على الرمز البريدي الفلسطيني، والحقوق الرقمية الفلسطينية، فيما يتعلق بالبريد».
غير أن مستوردين قالوا للوكالة إن سبب وضع العنوان «إسرائيل» على الطرود البريدية، من «علي إكسبرس» وغيرها من منصات البيع الإلكتروني، يعود إلى سرعة وصول البضائع وتكلفتها المنخفضة. وذكروا أن وضع العنوان الفلسطيني على الطرود قد يجعل وصولها يستغرق أكثر من 12 أسبوعاً، إضافة إلى تكلفتها المرتفعة التي تزيد على 5 أضعاف في المتوسط على الأسعار الموجهة للعناوين الإسرائيلية.
وتقول مصادر مطلعة إنه من المتوقع أن يتوقف شحن الطرود، لكن ليس من المؤكد أن الأمر نهائي؛ إذ تجري مفاوضات للتوصل إلى حل يتيح استمرار إرسال الطرود من الصين.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.