إسرائيل تضرب «صواريخ إيران» في اللاذقية

«الائتلاف» المعارض يتهم روسيا بـ«انقلاب على العملية السياسية»

إطفائيون يحاولون إخماد حريق بعد ضربة صاروخية إسرائيلية أفادت مصادر بأنها استهدفت حاويات أسلحة وصواريخ إيرانية في ميناء اللاذقية السوري فجر أمس (أ.ف.ب)
إطفائيون يحاولون إخماد حريق بعد ضربة صاروخية إسرائيلية أفادت مصادر بأنها استهدفت حاويات أسلحة وصواريخ إيرانية في ميناء اللاذقية السوري فجر أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تضرب «صواريخ إيران» في اللاذقية

إطفائيون يحاولون إخماد حريق بعد ضربة صاروخية إسرائيلية أفادت مصادر بأنها استهدفت حاويات أسلحة وصواريخ إيرانية في ميناء اللاذقية السوري فجر أمس (أ.ف.ب)
إطفائيون يحاولون إخماد حريق بعد ضربة صاروخية إسرائيلية أفادت مصادر بأنها استهدفت حاويات أسلحة وصواريخ إيرانية في ميناء اللاذقية السوري فجر أمس (أ.ف.ب)

في ثاني ضربة من نوعها هذا الشهر، شنّت إسرائيل، فجر أمس (الثلاثاء)، هجوماً صاروخياً كبيراً استهدف ميناء اللاذقية على الساحل السوري غرب البلاد. وأدى الهجوم إلى حرائق ضخمة في حاويات بالميناء، وسط تقارير عن استهداف شحنة جديدة من الأسلحة والذخائر الإيرانية.
ولم تعلّق إسرائيل، كعادتها، على الضربات الجديدة، تاركة لمواقع إخبارية أمنية ترويج معلومات عن أن الهدف هذه المرة أيضاً كان حاويات تنقل صواريخ، أو مكونات صواريخ، تسعى إيران لنقلها إلى حلفائها في سوريا.
من جهته، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) أن «الصواريخ الإسرائيلية» استهدفت «حاويات تضم أسلحة وذخائر في مرفأ مدينة اللاذقية»، وخلّفت «خسائر مادية كبيرة»، علماً أن «المرصد» كان قد ذكر أن الضربة السابقة في 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي استهدفت شحنة أسلحة إيرانية بميناء اللاذقية.
أما وكالة «سانا» السورية الرسمية فذكرت أن إسرائيل نفذت نحو الساعة 3:21 من فجر أمس «عدواناً صاروخياً» استهدف «ساحة الحاويات في الميناء التجاري باللاذقية، ما أدى إلى اشتعال الحرائق في المكان وحدوث أضرار مادية كبيرة». وأثار الهجوم الجديد استياءً واضحاً من مناصري نظام الرئيس بشار الأسد الذين انتقدوا «صمت» منظومات الدفاع الجوي الروسية المنصوبة في اللاذقية.
إلى ذلك، رفض «الائتلاف الوطني السوري»، أمس، تصريحات أدلى بها ألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسوريا، دعا فيها المعارضة إلى التخلي عن مطلب رحيل الرئيس بشار الأسد. واعتبر «الائتلاف» الموقف الروسي الجديد «انقلاباً على العملية السياسية وعلى مسار اللجنة الدستورية» في جنيف.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.