العراق في انتظار حكم الطعون اليوم

3 سيناريوهات أحدها ينذر بتفكك «الإطار» الشيعي

زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم يحضر قداساً بمناسبة أعياد الميلاد في كنيسة القديس جورج ببغداد الليلة قبل الماضية (رويترز)
زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم يحضر قداساً بمناسبة أعياد الميلاد في كنيسة القديس جورج ببغداد الليلة قبل الماضية (رويترز)
TT

العراق في انتظار حكم الطعون اليوم

زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم يحضر قداساً بمناسبة أعياد الميلاد في كنيسة القديس جورج ببغداد الليلة قبل الماضية (رويترز)
زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم يحضر قداساً بمناسبة أعياد الميلاد في كنيسة القديس جورج ببغداد الليلة قبل الماضية (رويترز)

يترقب العراقيون بحذر اليوم قرار «المحكمة الاتحادية العليا» بشأن الطعون الانتخابية التي قدمتها قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي، بما فيها طلب إلغاء النتائج الذي قدمه هادي العامري، زعيم تحالف الفتح الذي منيت القوى المنضوية فيه بهزيمة انتخابية قاسية.
وفي الأيام الأخيرة تداول المراقبون ثلاثة سيناريوهات بشأن قرار المحكمة الاتحادية هي: المصادقة على نتائج الانتخابات أو على بعضها أو قبول الطعون. ويرى بعض المراقبين أن السيناريو الأول ينذر بانفراط عقد «الإطار التنسيقي» وخروج القوى الخاسرة المنضوية في تحالف الفتح منه.
ورغم إعلان العامري أن تحالفه سوف يحترم قرار «المحكمة الاتحادية» أياً يكن، فإن أحد قياديي «الفتح» أعلن، أمس، أن التحالف قد يقاطع العملية السياسية في حال لم يأتِ قرار الاتحادية مطابقاً لما يترقبونه.
وفيما يرى متابعون للشأن السياسي العراقي أن مثل هذه التصريحات مجرد أوراق ضغط على (المحكمة الاتحادية)؛ كون قوى «الإطار التنسيقي» تجري مفاوضات مع الكتل السياسية بشأن الحكومة المقبلة، بما في ذلك تشكيل الكتلة الأكبر، فإن كل التوقعات تشير إلى حصول انقسام داخل قوى «الإطار التنسيقي» نفسه، وهو ما تنتظره القوى المناوئة له، وفي مقدمتها الكتلة الصدرية.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».