يترقب العراقيون بحذر اليوم قرار «المحكمة الاتحادية العليا» بشأن الطعون الانتخابية التي قدمتها قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي، بما فيها طلب إلغاء النتائج الذي قدمه هادي العامري، زعيم تحالف الفتح الذي منيت القوى المنضوية فيه بهزيمة انتخابية قاسية.
وفي الأيام الأخيرة تداول المراقبون ثلاثة سيناريوهات بشأن قرار المحكمة الاتحادية هي: المصادقة على نتائج الانتخابات أو على بعضها أو قبول الطعون. ويرى بعض المراقبين أن السيناريو الأول ينذر بانفراط عقد «الإطار التنسيقي» وخروج القوى الخاسرة المنضوية في تحالف الفتح منه.
ورغم إعلان العامري أن تحالفه سوف يحترم قرار «المحكمة الاتحادية» أياً يكن، فإن أحد قياديي «الفتح» أعلن، أمس، أن التحالف قد يقاطع العملية السياسية في حال لم يأتِ قرار الاتحادية مطابقاً لما يترقبونه.
وفيما يرى متابعون للشأن السياسي العراقي أن مثل هذه التصريحات مجرد أوراق ضغط على (المحكمة الاتحادية)؛ كون قوى «الإطار التنسيقي» تجري مفاوضات مع الكتل السياسية بشأن الحكومة المقبلة، بما في ذلك تشكيل الكتلة الأكبر، فإن كل التوقعات تشير إلى حصول انقسام داخل قوى «الإطار التنسيقي» نفسه، وهو ما تنتظره القوى المناوئة له، وفي مقدمتها الكتلة الصدرية.
العراق في انتظار حكم الطعون اليوم
3 سيناريوهات أحدها ينذر بتفكك «الإطار» الشيعي
العراق في انتظار حكم الطعون اليوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة